أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ وَحَسَّانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِى الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ فِى تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا وَلَمْ يَشْهَدْهَا ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِسَهْمِهِ فَمِمَّنْ لَمْ يَشْهَدْهَا وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بْنِ أَبِى الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ تَخَلَّفَ بِالْمَدِينَةِ عَلَى امْرَأَتِهِ رُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَتْ وَجِعَةً فَضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِسَهْمِهِ قَالَ وَأَجْرِى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ :« وَأَجْرُكَ ». وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ كَانَ بِالشَّامِ فَقَدِمَ فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ قَالَ وَأَجْرِى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ :« وَأَجْرُكَ ». وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَدِمَ مِنَ الشَّامِ بَعْدَ مَا رَجَعَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الْمَدِينَةِ فَضَرَبَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بِسَهْمِهِ فَقَالَ وَأَجْرِى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ :« وَأَجْرُكَ ». فَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَأَمَّا مِنَ الأَنْصَارِ فَأَبُو لُبَابَةَ خَرَجَ زَعَمُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى بَدْرٍ فَأَمَّرَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ مَعَ أَصْحَابِ بَدْرٍ وَالْحَارِثُ بْنُ حَاطِبٍ رَجَعَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- زَعَمُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ وَخَرَجَ عَاصِمُ بْنُ عَدِىٍّ فَرَدَّهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمٍ مَعَ أَهْلِ بَدْرٍ وَخَوَّاتُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ النُّعْمَانِ ضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِسَهْمِهِ فِى أَصْحَابِ بَدْرٍ وَالْحَارِثُ بْنُ الصِّمَّةِ كُسِرَ بِالرَّوْحَاءِ فَضَرَبَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بِسَهْمٍ. وَذَكَرَهُمْ أَيْضًا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ وَذَكَرَهُمْ أَيْضًا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ إِلاَّ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرِ الْحَارِثَ بْنَ حَاطِبٍ فِى الرَّدِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَإِنَّمَا أَعْطَاهُمْ مِنْ مَالِهِ وَإِنَّمَا نَزَلَتْ {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَىْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ}بَعْدَ غَنِيمَةِ بَدْرٍ. Öneri Formu Hadis Id, No: 155240, BS018044 Hadis: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ وَحَسَّانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِى الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ فِى تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا وَلَمْ يَشْهَدْهَا ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِسَهْمِهِ فَمِمَّنْ لَمْ يَشْهَدْهَا وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بْنِ أَبِى الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ تَخَلَّفَ بِالْمَدِينَةِ عَلَى امْرَأَتِهِ رُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَتْ وَجِعَةً فَضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِسَهْمِهِ قَالَ وَأَجْرِى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ :« وَأَجْرُكَ ». وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ قَالَ كَانَ بِالشَّامِ فَقَدِمَ فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ قَالَ وَأَجْرِى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ :« وَأَجْرُكَ ». وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَدِمَ مِنَ الشَّامِ بَعْدَ مَا رَجَعَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الْمَدِينَةِ فَضَرَبَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بِسَهْمِهِ فَقَالَ وَأَجْرِى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ :« وَأَجْرُكَ ». فَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَأَمَّا مِنَ الأَنْصَارِ فَأَبُو لُبَابَةَ خَرَجَ زَعَمُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى بَدْرٍ فَأَمَّرَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ مَعَ أَصْحَابِ بَدْرٍ وَالْحَارِثُ بْنُ حَاطِبٍ رَجَعَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- زَعَمُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ وَخَرَجَ عَاصِمُ بْنُ عَدِىٍّ فَرَدَّهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمٍ مَعَ أَهْلِ بَدْرٍ وَخَوَّاتُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ النُّعْمَانِ ضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِسَهْمِهِ فِى أَصْحَابِ بَدْرٍ وَالْحَارِثُ بْنُ الصِّمَّةِ كُسِرَ بِالرَّوْحَاءِ فَضَرَبَ لَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بِسَهْمٍ. وَذَكَرَهُمْ أَيْضًا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ وَذَكَرَهُمْ أَيْضًا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ إِلاَّ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرِ الْحَارِثَ بْنَ حَاطِبٍ فِى الرَّدِ إِلَى الْمَدِينَةِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَإِنَّمَا أَعْطَاهُمْ مِنْ مَالِهِ وَإِنَّمَا نَزَلَتْ {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَىْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ}بَعْدَ غَنِيمَةِ بَدْرٍ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Siyer 18044, 18/195 Senetler: () Konular: Ganimet, Hz. Peygamber'in taksimi Kur'an, Nüzul sebebleri Şehirler, Dımaşk, Şam Siyer, Bedir harbine katılan sahabiler Siyer, Bedir Savaşı 155240 BS018044 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX 99 Beyhakî Sünen-i Kebir Siyer 18044, 18/195 Senedi ve Konuları Ganimet, Hz. Peygamber'in taksimi Kur'an, Nüzul sebebleri Şehirler, Dımaşk, Şam Siyer, Bedir harbine katılan sahabiler Siyer, Bedir Savaşı
وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ خَمِيرُوَيْهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِى عِمْرَانَ الْجَوْنِىِّ : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بَعَثَ يَزِيدَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ إِلَى الشَّامِ فَمَشَى مَعَهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ : وَلاَ تَذْبَحُوا بَعِيرًا وَلاَ بَقَرًا إِلاَّ لِمَأْكَلٍ. Öneri Formu Hadis Id, No: 155387, BS018186 Hadis: وَأَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ خَمِيرُوَيْهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِى عِمْرَانَ الْجَوْنِىِّ : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بَعَثَ يَزِيدَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ إِلَى الشَّامِ فَمَشَى مَعَهُ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ : وَلاَ تَذْبَحُوا بَعِيرًا وَلاَ بَقَرًا إِلاَّ لِمَأْكَلٍ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Siyer 18186, 18/287 Senetler: () Konular: Haklar, Hayvan Hakları Hayvanlar, öldürmek/ zarar vermek Merhamet, hayvanlara Savaş, Hukuku Şehirler, Dımaşk, Şam 155387 BS018186 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX ,147 Beyhakî Sünen-i Kebir Siyer 18186, 18/287 Senedi ve Konuları Haklar, Hayvan Hakları Hayvanlar, öldürmek/ zarar vermek Merhamet, hayvanlara Savaş, Hukuku Şehirler, Dımaşk, Şam
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فِيمَا يَحْسِبُ أَبُو سَلَمَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَاتَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ حَتَّى أَلْجَأَهُمْ إِلَى قَصْرِهِمْ فَغَلَبَ عَلَى الأَرْضِ وَالزَّرْعِ وَالنَّخْلِ فَصَالَحُوهُ عَلَى أَنْ يُجْلَوْا مِنْهَا وَلَهُمْ مَا حَمَلَتْ رِكَابُهُمْ وَلِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الصَّفْرَاءُ وَالْبَيْضَاءُ وَيَخْرُجُونَ مِنْهَا وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَنْ لاَ يَكْتُمُوا وَلاَ يُغَيِّبُوا شَيْئًا فَإِنْ فَعَلُوا فَلاَ ذِمَّةَ لَهُمْ وَلاَ عَهْدَ فَغَيَّبُوا مَسْكًا فِيهِ مَالٌ وَحُلِىٌّ لِحُيَىِّ بْنِ أَخْطَبَ كَانَ احْتَمَلَهُ مَعَهُ إِلَى خَيْبَرَ حِينَ أُجْلِيَتِ النَّضِيرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِعَمِّ حُيَىٍّ مَا فَعَلَ مَسْكُ حُيَىٍّ الَّذِى جَاءَ بِهِ مِنَ النَّضِيرِ فَقَالَ أَذْهَبَتْهُ النَّفَقَاتُ وَالْحُرُوبُ فَقَالَ الْعَهْدُ قَرِيبٌ وَالْمَالُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَدَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الزُّبَيْرِ فَمَسَّهُ بِعَذَابٍ وَقَدْ كَانَ حُيَىٌّ قَبْلَ ذَلِكَ دَخَلَ خَرِبَةً فَقَالَ قَدْ رَأَيْتُ حُيَيًّا يَطُوفُ فِى خَرِبَةٍ هَا هُنَا فَذَهَبُوا فَطَافُوا فَوَجَدُوا الْمَسْكَ فِى الْخَرِبَةِ فَقَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ابْنِى حُقَيْقٍ وَأَحَدُهُمَا زَوْجُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَىِّ بْنِ أَخْطَبَ وَسَبَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نِسَاءَهُمْ وَذَرَارِيَّهُمْ وَقَسَمَ أَمْوَالَهُمْ بِالنَّكْثِ الَّذِى نَكَثُوا وَأَرَادَ أَنْ يُجْلِيَهُمْ مِنْهَا فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ دَعْنَا نَكُونُ فِى هَذِهِ الأَرْضِ نُصْلِحُهَا وَنَقُومُ عَلَيْهَا وَلَمْ يَكُنْ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلاَ لأَصْحَابِهِ غِلْمَانٌ يَقُومُونَ عَلَيْهَا وَكَانُوا لاَ يَفْرُغُونَ أَنْ يَقُومُوا عَلَيْهَا فَأَعْطَاهُمْ خَيْبَرَ عَلَى أَنَّ لَهُمُ الشَّطْرَ مِنْ كُلِّ زَرْعٍ وَنَخْلٍ وَشَىْءٍ مَا بَدَا لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ يَأْتِيهِمْ كُلَّ عَامٍ فَيَخْرُصُهَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ يُضَمِّنُهُمُ الشَّطْرَ فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شِدَّةَ خَرْصِهِ وَأَرَادُوا أَنْ يَرْشُوهُ فَقَالَ يَا أَعْدَاءَ اللَّهِ تُطْعِمُونِى السُّحْتَ وَاللَّهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ وَلأَنْتُمْ أَبْغَضُ إِلَىَّ مِنْ عِدَّتِكُمْ مِنَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ وَلاَ يَحْمِلُنِى بُغْضِى إِيَّاكُمْ وَحُبِّى إِيَّاهُ عَلَى أَنْ لاَ أَعْدِلَ بَيْنَكُمْ فَقَالُوا بِهَذَا قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ قَالَ وَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِعَيْنِ صَفِيَّةَ خُضْرَةً فَقَالَ :« يَا صَفِيَّةُ مَا هَذِهِ الْخُضْرَةُ؟ ». فَقَالَتْ : كَانَ رَأْسِى فِى حَجْرِ ابْنِ حُقَيْقٍ وَأَنَا نَائِمَةٌ فَرَأَيْتُ كَأَنَّ قَمَرًا وَقَعَ فِى حَجْرِى فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فَلَطَمَنِى وَقَالَ تَمَنِّينَ مَلِكَ يَثْرِبَ قَالَتْ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَىَّ قَتَلَ زَوْجِى وَأَبِى فَمَا زَالَ يَعْتَذِرُ إِلَىَّ وَيَقُولُ إِنَّ أَبَاكِ أَلَّبَ عَلَىَّ الْعَرَبَ وَفَعَلَ وَفَعَلَ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِى وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُعْطِى كُلَّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ ثَمَانِينَ وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ كُلَّ عَامٍ وَعِشْرِينَ وَسْقًا مِنْ شَعِيرٍ فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ غَشُوا الْمُسْلِمِينَ وَأَلْقَوُا ابْنَ عُمَرَ مِنْ فَوْقِ بَيْتِ فَفَدَعُوا يَدَيْهِ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ كَانَ لَهُ سَهْمٌ مِنْ خَيْبَرَ فَلْيَحْضُرْ حَتَّى نَقْسِمَهَا بَيْنَهُمْ فَقَسَمَهَا بَيْنَهُمْ فَقَالَ رَئِيسُهُمْ لاَ تُخْرِجْنَا دَعْنَا نَكُونُ فِيهَا كَمَا أَقَرَّنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ لِرَئِيسِهِمْ أَتُرَاهُ سَقَطَ عَنِّى قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَيْفَ بِكَ إِذَا رَقَصَتْ بِكَ رَاحِلَتُكَ نَحْوَ الشَّامِ يَوْمًا ثُمَّ يَوْمًا ثُمَّ يَوْمًا وَقَسَمَهَا عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بَيْنَ مَنْ كَانَ شَهِدَ خَيْبَرَ مِنْ أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 155641, BS018431 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فِيمَا يَحْسِبُ أَبُو سَلَمَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَاتَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ حَتَّى أَلْجَأَهُمْ إِلَى قَصْرِهِمْ فَغَلَبَ عَلَى الأَرْضِ وَالزَّرْعِ وَالنَّخْلِ فَصَالَحُوهُ عَلَى أَنْ يُجْلَوْا مِنْهَا وَلَهُمْ مَا حَمَلَتْ رِكَابُهُمْ وَلِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الصَّفْرَاءُ وَالْبَيْضَاءُ وَيَخْرُجُونَ مِنْهَا وَاشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَنْ لاَ يَكْتُمُوا وَلاَ يُغَيِّبُوا شَيْئًا فَإِنْ فَعَلُوا فَلاَ ذِمَّةَ لَهُمْ وَلاَ عَهْدَ فَغَيَّبُوا مَسْكًا فِيهِ مَالٌ وَحُلِىٌّ لِحُيَىِّ بْنِ أَخْطَبَ كَانَ احْتَمَلَهُ مَعَهُ إِلَى خَيْبَرَ حِينَ أُجْلِيَتِ النَّضِيرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِعَمِّ حُيَىٍّ مَا فَعَلَ مَسْكُ حُيَىٍّ الَّذِى جَاءَ بِهِ مِنَ النَّضِيرِ فَقَالَ أَذْهَبَتْهُ النَّفَقَاتُ وَالْحُرُوبُ فَقَالَ الْعَهْدُ قَرِيبٌ وَالْمَالُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ فَدَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الزُّبَيْرِ فَمَسَّهُ بِعَذَابٍ وَقَدْ كَانَ حُيَىٌّ قَبْلَ ذَلِكَ دَخَلَ خَرِبَةً فَقَالَ قَدْ رَأَيْتُ حُيَيًّا يَطُوفُ فِى خَرِبَةٍ هَا هُنَا فَذَهَبُوا فَطَافُوا فَوَجَدُوا الْمَسْكَ فِى الْخَرِبَةِ فَقَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ابْنِى حُقَيْقٍ وَأَحَدُهُمَا زَوْجُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَىِّ بْنِ أَخْطَبَ وَسَبَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نِسَاءَهُمْ وَذَرَارِيَّهُمْ وَقَسَمَ أَمْوَالَهُمْ بِالنَّكْثِ الَّذِى نَكَثُوا وَأَرَادَ أَنْ يُجْلِيَهُمْ مِنْهَا فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ دَعْنَا نَكُونُ فِى هَذِهِ الأَرْضِ نُصْلِحُهَا وَنَقُومُ عَلَيْهَا وَلَمْ يَكُنْ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلاَ لأَصْحَابِهِ غِلْمَانٌ يَقُومُونَ عَلَيْهَا وَكَانُوا لاَ يَفْرُغُونَ أَنْ يَقُومُوا عَلَيْهَا فَأَعْطَاهُمْ خَيْبَرَ عَلَى أَنَّ لَهُمُ الشَّطْرَ مِنْ كُلِّ زَرْعٍ وَنَخْلٍ وَشَىْءٍ مَا بَدَا لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ يَأْتِيهِمْ كُلَّ عَامٍ فَيَخْرُصُهَا عَلَيْهِمْ ثُمَّ يُضَمِّنُهُمُ الشَّطْرَ فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شِدَّةَ خَرْصِهِ وَأَرَادُوا أَنْ يَرْشُوهُ فَقَالَ يَا أَعْدَاءَ اللَّهِ تُطْعِمُونِى السُّحْتَ وَاللَّهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَىَّ وَلأَنْتُمْ أَبْغَضُ إِلَىَّ مِنْ عِدَّتِكُمْ مِنَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ وَلاَ يَحْمِلُنِى بُغْضِى إِيَّاكُمْ وَحُبِّى إِيَّاهُ عَلَى أَنْ لاَ أَعْدِلَ بَيْنَكُمْ فَقَالُوا بِهَذَا قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ قَالَ وَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِعَيْنِ صَفِيَّةَ خُضْرَةً فَقَالَ :« يَا صَفِيَّةُ مَا هَذِهِ الْخُضْرَةُ؟ ». فَقَالَتْ : كَانَ رَأْسِى فِى حَجْرِ ابْنِ حُقَيْقٍ وَأَنَا نَائِمَةٌ فَرَأَيْتُ كَأَنَّ قَمَرًا وَقَعَ فِى حَجْرِى فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فَلَطَمَنِى وَقَالَ تَمَنِّينَ مَلِكَ يَثْرِبَ قَالَتْ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَىَّ قَتَلَ زَوْجِى وَأَبِى فَمَا زَالَ يَعْتَذِرُ إِلَىَّ وَيَقُولُ إِنَّ أَبَاكِ أَلَّبَ عَلَىَّ الْعَرَبَ وَفَعَلَ وَفَعَلَ حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِى وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُعْطِى كُلَّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ ثَمَانِينَ وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ كُلَّ عَامٍ وَعِشْرِينَ وَسْقًا مِنْ شَعِيرٍ فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ غَشُوا الْمُسْلِمِينَ وَأَلْقَوُا ابْنَ عُمَرَ مِنْ فَوْقِ بَيْتِ فَفَدَعُوا يَدَيْهِ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مَنْ كَانَ لَهُ سَهْمٌ مِنْ خَيْبَرَ فَلْيَحْضُرْ حَتَّى نَقْسِمَهَا بَيْنَهُمْ فَقَسَمَهَا بَيْنَهُمْ فَقَالَ رَئِيسُهُمْ لاَ تُخْرِجْنَا دَعْنَا نَكُونُ فِيهَا كَمَا أَقَرَّنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ لِرَئِيسِهِمْ أَتُرَاهُ سَقَطَ عَنِّى قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَيْفَ بِكَ إِذَا رَقَصَتْ بِكَ رَاحِلَتُكَ نَحْوَ الشَّامِ يَوْمًا ثُمَّ يَوْمًا ثُمَّ يَوْمًا وَقَسَمَهَا عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بَيْنَ مَنْ كَانَ شَهِدَ خَيْبَرَ مِنْ أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Siyer 18431, 18/449 Senetler: () Konular: Diyalog, Hz. Peygamber'in / Sahabenin Yahudilerle ilişkileri Geçim, Hz. Peygamber, ailesinin geçimini sağlaması Hz. Peygamber, hanımları, Safiyye bt. Huyeyy Hz. Peygamber, hanımlarıyla ilişkileri Hz. Peygamber, hitap şekilleri Mesh, maymun ve domuz suretine vd. tebdil Rüşvet, rüşvet almak ya da vermek Savaş, esirler Savaş, Esirlere nasıl muamele edileceği Şehirler, Dımaşk, Şam Siyer, Beni Nadîr Siyer, Hayber arazisi, ilgili uygulama, Hz. Peygamber ve Ömer'in Siyer, Hayber günü Siyer, Hudeybiye Günü Sünnet, Abdullah b. Ömer'in uygulamaları Yönetim, adaletli olmak Zimmet Ehli, Hukuku 155641 BS018431 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX ,228 Beyhakî Sünen-i Kebir Siyer 18431, 18/449 Senedi ve Konuları Diyalog, Hz. Peygamber'in / Sahabenin Yahudilerle ilişkileri Geçim, Hz. Peygamber, ailesinin geçimini sağlaması Hz. Peygamber, hanımları, Safiyye bt. Huyeyy Hz. Peygamber, hanımlarıyla ilişkileri Hz. Peygamber, hitap şekilleri Mesh, maymun ve domuz suretine vd. tebdil Rüşvet, rüşvet almak ya da vermek Savaş, esirler Savaş, Esirlere nasıl muamele edileceği Şehirler, Dımaşk, Şam Siyer, Beni Nadîr Siyer, Hayber arazisi, ilgili uygulama, Hz. Peygamber ve Ömer'in Siyer, Hayber günü Siyer, Hudeybiye Günü Sünnet, Abdullah b. Ömer'in uygulamaları Yönetim, adaletli olmak Zimmet Ehli, Hukuku
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ عَلِىٍّ الأَصْبَهَانِىُّ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ كَتَبَ إِلَى عُمِّالِهِ أَنْ لاَ يَضْرِبُوا الْجِزْيَةَ عَلَى النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ وَلاَ يَضْرِبُوهَا إِلاَّ عَلَى مَنْ جَرَتْ عَلَيْهِ الْمَوَاسِى وَيُخْتَمُ فِى أَعْنَاقِهِمْ وَيُجْعَلُ جِزْيَتُهُمْ عَلَى رُءُوسِهِمْ عَلَى أَهْلِ الْوَرِقِ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا وَمَعَ ذَلِكَ أَرْزَاقُ الْمُسْلِمِينَ وَعَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ أَرْبَعَةُ دَنَانِيرَ وَعَلَى أَهْلِ الشَّامِ مِنْهُمْ مُدْىُ حِنْطَةٍ وَثَلاَثَةُ أَقْسَاطِ زَيْتٍ وَعَلَى أَهْلِ مِصْرَ إِرْدَبُّ حِنْطَةٍ وَكِسْوَةٌ وَعَسَلٌ لاَ يَحْفَظُهُ نَافِعٌ كَمْ ذَلِكَ وَعَلَى أَهْلِ الْعِرَاقِ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا حِنْطَةً. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : وَذَكَرَ كِسْوَةً لاَ أَحْفَظُهَا. Öneri Formu Hadis Id, No: 155939, BS018717 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ عَلِىٍّ الأَصْبَهَانِىُّ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ كَتَبَ إِلَى عُمِّالِهِ أَنْ لاَ يَضْرِبُوا الْجِزْيَةَ عَلَى النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ وَلاَ يَضْرِبُوهَا إِلاَّ عَلَى مَنْ جَرَتْ عَلَيْهِ الْمَوَاسِى وَيُخْتَمُ فِى أَعْنَاقِهِمْ وَيُجْعَلُ جِزْيَتُهُمْ عَلَى رُءُوسِهِمْ عَلَى أَهْلِ الْوَرِقِ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا وَمَعَ ذَلِكَ أَرْزَاقُ الْمُسْلِمِينَ وَعَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ أَرْبَعَةُ دَنَانِيرَ وَعَلَى أَهْلِ الشَّامِ مِنْهُمْ مُدْىُ حِنْطَةٍ وَثَلاَثَةُ أَقْسَاطِ زَيْتٍ وَعَلَى أَهْلِ مِصْرَ إِرْدَبُّ حِنْطَةٍ وَكِسْوَةٌ وَعَسَلٌ لاَ يَحْفَظُهُ نَافِعٌ كَمْ ذَلِكَ وَعَلَى أَهْلِ الْعِرَاقِ خَمْسَةَ عَشَرَ صَاعًا حِنْطَةً. قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : وَذَكَرَ كِسْوَةً لاَ أَحْفَظُهَا. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Cizye 18717, 19/44 Senetler: () Konular: Kültürel Hayat, yazışmalar, sahabelerin vs. Şehirler, Dımaşk, Şam Şehirler, Mısır Yönetim, cizye vergisi 155939 BS018717 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX ,326 Beyhakî Sünen-i Kebir Cizye 18717, 19/44 Senedi ve Konuları Kültürel Hayat, yazışmalar, sahabelerin vs. Şehirler, Dımaşk, Şam Şehirler, Mısır Yönetim, cizye vergisi
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِى قُرَيْظَةَ أَنَّهُ قَالَ : هَلْ تَدْرِى عَمَّ كَانَ إِسْلاَمُ ثَعْلَبَةَ وَأَسِيدِ ابْنَىْ سَعْيَةَ وَأَسَدِ بْنِ عُبَيْدٍ نَفَرٍ مِنْ هَدَلٍ لَمْ يَكُونُوا مِنْ بَنِى قُرَيْظَةَ وَلاَ نَضِيرٍ كَانُوا فَوْقَ ذَلِكَ فَقُلْتُ لاَ قَالَ فَإِنَّهُ قَدِمَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنَ الشَّامِ مِنْ يَهُودَ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْهَيَّبَانِ فَأَقَامَ عِنْدَنَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا رَجُلاً قَطُّ لاَ يُصَلِّى الْخَمْسَ خَيْرًا مِنْهُ فَقَدِمَ عَلَيْنَا قَبْلَ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِسِنِينَ فَكُنَّا إِذَا أُقْحِطْنَا وَقَلَّ عَلَيْنَا الْمَطَرُ نَقُولُ لَهُ يَا ابْنَ الْهَيَّبَانِ اخْرُجْ فَاسْتَسْقِ لَنَا فَيَقُولُ لاَ وَاللَّهِ حَتَّى تُقَدِّمُوا أَمَامَ مَخْرَجِكُمْ صَدَقَةً فَنَقُولُ كَمْ نُقَدِّمُ فَيَقُولُ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ مُدَّيْنِ مِنْ شَعِيرٍ ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى ظَاهِرَةِ حَرَّتِنَا وَنَحْنُ مَعَهُ فَيَسْتَسْقِى فَوَاللَّهِ مَا يَقُومُ مِنْ مَجْلِسِهِ حَتَّى تَمُرَّ الشِّعَابُ قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَلاَ مَرَّتَيْنِ وَلاَ ثَلاَثَةِ فَحَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ يَهُودَ مَا تَرَوْنَهُ أَخْرَجَنِى مِنْ أَرْضِ الْخَمْرِ وَالْخَمِيرِ إِلَى أَرْضِ الْبُؤْسِ وَالْجُوعِ فَقُلْنَا أَنْتَ أَعْلَمُ فَقَالَ إِنَّهُ إِنَّمَا أَخْرَجَنِى أَتَوَقَّعُ خُرُوجَ نَبِىٍّ قَدْ أَظَلَّ زَمَانُهُ هَذِهِ الْبِلاَدُ مُهَاجَرُهُ فَأَتَّبِعُهُ فَلاَ تُسْبَقُنَّ إِلَيْهِ إِذَا خَرَجَ يَا مَعْشَرَ يَهُودَ فَإِنَّهُ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَيَسْبِى الذَّرَارِىَّ وَالنِّسَاءَ مِمَّنْ خَالَفَهُ فَلاَ يَمْنَعُكُمْ ذَلِكَ مِنْهُ ثُمَّ مَاتَ فَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةُ الَّتِى افْتُتِحَتْ فِيهَا قُرَيْظَةُ قَالَ أُولَئِكَ الْفِتْيَةُ الثَّلاَثَةُ وَكَانُوا شَبَابًا أَحْدَاثًا يَا مَعْشَرَ يَهُودَ لَلَّذِى كَانَ ذَكَرَ لَكُمُ ابْنُ الْهَيَّبَانِ قَالُوا مَا هُوَ قَالُوا بَلَى وَاللَّهِ إِنَّهُ لَهُوَ يَا مَعْشَرَ يَهُودَ إِنَّهُ وَاللَّهِ لَهُوَ لِصِفَتِهِ ثُمَّ نَزَلُوا فَأَسْلَمُوا وَخَلَّوْا أَمْوَالَهُمْ وَأَوْلاَدَهُمْ وَأَهَالِيهِمْ قَالَ وَكَانَتْ أَمْوَالُهُمْ فِى الْحِصْنِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَلَمَّا فُتِحَ رُدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ. Öneri Formu Hadis Id, No: 155517, BS018310 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِى قُرَيْظَةَ أَنَّهُ قَالَ : هَلْ تَدْرِى عَمَّ كَانَ إِسْلاَمُ ثَعْلَبَةَ وَأَسِيدِ ابْنَىْ سَعْيَةَ وَأَسَدِ بْنِ عُبَيْدٍ نَفَرٍ مِنْ هَدَلٍ لَمْ يَكُونُوا مِنْ بَنِى قُرَيْظَةَ وَلاَ نَضِيرٍ كَانُوا فَوْقَ ذَلِكَ فَقُلْتُ لاَ قَالَ فَإِنَّهُ قَدِمَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنَ الشَّامِ مِنْ يَهُودَ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْهَيَّبَانِ فَأَقَامَ عِنْدَنَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا رَجُلاً قَطُّ لاَ يُصَلِّى الْخَمْسَ خَيْرًا مِنْهُ فَقَدِمَ عَلَيْنَا قَبْلَ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِسِنِينَ فَكُنَّا إِذَا أُقْحِطْنَا وَقَلَّ عَلَيْنَا الْمَطَرُ نَقُولُ لَهُ يَا ابْنَ الْهَيَّبَانِ اخْرُجْ فَاسْتَسْقِ لَنَا فَيَقُولُ لاَ وَاللَّهِ حَتَّى تُقَدِّمُوا أَمَامَ مَخْرَجِكُمْ صَدَقَةً فَنَقُولُ كَمْ نُقَدِّمُ فَيَقُولُ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ مُدَّيْنِ مِنْ شَعِيرٍ ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى ظَاهِرَةِ حَرَّتِنَا وَنَحْنُ مَعَهُ فَيَسْتَسْقِى فَوَاللَّهِ مَا يَقُومُ مِنْ مَجْلِسِهِ حَتَّى تَمُرَّ الشِّعَابُ قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَلاَ مَرَّتَيْنِ وَلاَ ثَلاَثَةِ فَحَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَاجْتَمَعْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ يَهُودَ مَا تَرَوْنَهُ أَخْرَجَنِى مِنْ أَرْضِ الْخَمْرِ وَالْخَمِيرِ إِلَى أَرْضِ الْبُؤْسِ وَالْجُوعِ فَقُلْنَا أَنْتَ أَعْلَمُ فَقَالَ إِنَّهُ إِنَّمَا أَخْرَجَنِى أَتَوَقَّعُ خُرُوجَ نَبِىٍّ قَدْ أَظَلَّ زَمَانُهُ هَذِهِ الْبِلاَدُ مُهَاجَرُهُ فَأَتَّبِعُهُ فَلاَ تُسْبَقُنَّ إِلَيْهِ إِذَا خَرَجَ يَا مَعْشَرَ يَهُودَ فَإِنَّهُ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَيَسْبِى الذَّرَارِىَّ وَالنِّسَاءَ مِمَّنْ خَالَفَهُ فَلاَ يَمْنَعُكُمْ ذَلِكَ مِنْهُ ثُمَّ مَاتَ فَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةُ الَّتِى افْتُتِحَتْ فِيهَا قُرَيْظَةُ قَالَ أُولَئِكَ الْفِتْيَةُ الثَّلاَثَةُ وَكَانُوا شَبَابًا أَحْدَاثًا يَا مَعْشَرَ يَهُودَ لَلَّذِى كَانَ ذَكَرَ لَكُمُ ابْنُ الْهَيَّبَانِ قَالُوا مَا هُوَ قَالُوا بَلَى وَاللَّهِ إِنَّهُ لَهُوَ يَا مَعْشَرَ يَهُودَ إِنَّهُ وَاللَّهِ لَهُوَ لِصِفَتِهِ ثُمَّ نَزَلُوا فَأَسْلَمُوا وَخَلَّوْا أَمْوَالَهُمْ وَأَوْلاَدَهُمْ وَأَهَالِيهِمْ قَالَ وَكَانَتْ أَمْوَالُهُمْ فِى الْحِصْنِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَلَمَّا فُتِحَ رُدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Siyer 18310, 18/369 Senetler: 0. Mevkuf (Mevkuf) 1. Şeyh (Şeyh) 2. Asım b. Ömer el-Ensari (Asım b. Ömer b. Katade b. Numan b. Zeyd) 3. İbn İshak el-Kuraşî (Muhammed b. İshak b. Yesar b. Hıyar) 4. Ebu Bükeyr Yunus b. Bükeyr eş-Şeybanî (Yunus b. Bükeyr b. Vasıl) 5. Ebu Ömer Ahmed b. Abdülcebbar el-Utaridî (Ahmed b. Abdülcebbar b. Muhammed b. Umeyr) 6. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah) 7. Hakim en-Nîsâbûrî (Muhammed b. Abdullah b. Hamdûye b. Nu'aym b. el-Hakem) Konular: Diyalog, Hz. Peygamber'in / Sahabenin Yahudilerle ilişkileri Dua, İstiska, yağmur duası, namazı, elbisenin ters çevrilmesi Ganimet, hak sahiplerine taksimi Haklar, Mülkiyet Hakkı Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi Peygamberler, son Peygamber Sahabe, İslama girişleri Savaş, esirlik Savaş, Hukuku Şehirler, Dımaşk, Şam Şehirler, Medine, önemi Siyer, Ben-i Kurayza, gazvesi ve diğer şeyler Siyer, Beni Nadîr 155517 BS018310 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX ,188 Beyhakî Sünen-i Kebir Siyer 18310, 18/369 Senedi ve Konuları 0. Mevkuf (Mevkuf) 1. Şeyh (Şeyh) 2. Asım b. Ömer el-Ensari (Asım b. Ömer b. Katade b. Numan b. Zeyd) 3. İbn İshak el-Kuraşî (Muhammed b. İshak b. Yesar b. Hıyar) 4. Ebu Bükeyr Yunus b. Bükeyr eş-Şeybanî (Yunus b. Bükeyr b. Vasıl) 5. Ebu Ömer Ahmed b. Abdülcebbar el-Utaridî (Ahmed b. Abdülcebbar b. Muhammed b. Umeyr) 6. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah) 7. Hakim en-Nîsâbûrî (Muhammed b. Abdullah b. Hamdûye b. Nu'aym b. el-Hakem) Diyalog, Hz. Peygamber'in / Sahabenin Yahudilerle ilişkileri Dua, İstiska, yağmur duası, namazı, elbisenin ters çevrilmesi Ganimet, hak sahiplerine taksimi Haklar, Mülkiyet Hakkı Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi Peygamberler, son Peygamber Sahabe, İslama girişleri Savaş, esirlik Savaş, Hukuku Şehirler, Dımaşk, Şam Şehirler, Medine, önemi Siyer, Ben-i Kurayza, gazvesi ve diğer şeyler Siyer, Beni Nadîr
فَأَمَّا مَنْ يَبْتَغِى الأَجْرَ وَيَرْجُو أَنْ يُصِيبَ غَنِيمَةً فَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِى مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ أَنَّ ضَمْرَةَ بْنَ حَبِيبٍ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ زُغْبٍ الإِيَادِىِّ قَالَ : نَزَلَ بِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَوَالَةَ صَاحِبُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّهُ فُرِضَ لَهُ فِى الْمِائَتَيْنِ فَأَبَى إِلاَّ مِائَةً قَالَ قُلْتُ لَهُ أَحَقٌّ مَا بَلَغَنَا أَنَّهُ فُرِضَ لَكَ فِى مِائَتَيْنِ فَأَبَيْتَ إِلاَّ مِائَةً وَاللَّهِ مَا مَنَعَهُ وَهُوَ نَازِلٌ عَلَىَّ أَنْ يَقُولَ لاَ أُمَّ لَكَ أَوَلاَ يَكْفِى ابْنَ حَوَالَةَ مِائَةٌ كُلَّ عَامٍ ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَنَا عَلَى أَقْدَامِنَا حَوْلَ الْمَدِينَةِ لِنَغْنَمَ فَقَدِمْنَا وَلَمْ نَغْنَمْ شَيْئًا فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الَّذِى بِنَا مِنَ الْجَهْدِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْهُمْ إِلَىَّ فَأَضْعُفَ عَنْهُمْ وَلاَ تَكِلْهُمْ إِلَى النَّاسِ فَيَهُونُوا عَلَيْهِمْ أَوْيَسْتَأْثِرُوا عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكِلْهُمْ إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَيَعْجَزُوا عَنْهَا وَلَكِنْ تَوَحَّدْ بِأَرْزَاقِهِمْ ». ثُمَّ قَالَ :« لَتُفْتَحَنَّ لَكُمُ الشَّامُ ثُمَّ لَتَقْتَسِمُنَّ كُنُوزَ فَارِسَ وَالرُّومِ وَلَيَكُونَنَّ لأَحَدِكُمْ مِنَ الْمَالِ كَذَا وَكَذَا حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ لِيُعْطَى مِائَةَ دِينَارٍ فَيَسْخَطُهَا ». ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِى فَقَالَ :« يَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلاَفَةَ قَدْ نَزَلَتِ الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ فَقَدْ أَتَتِ الزَّلاَزِلُ وَالْبَلاَبِلُ وَالأُمُورُ الْعِظَامُ وَالسَّاعَةُ أَقْرَبُ إِلَى النَّاسِ مِنْ يَدِى هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ ». Öneri Formu Hadis Id, No: 155808, BS018592 Hadis: فَأَمَّا مَنْ يَبْتَغِى الأَجْرَ وَيَرْجُو أَنْ يُصِيبَ غَنِيمَةً فَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِى مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ أَنَّ ضَمْرَةَ بْنَ حَبِيبٍ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ زُغْبٍ الإِيَادِىِّ قَالَ : نَزَلَ بِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَوَالَةَ صَاحِبُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّهُ فُرِضَ لَهُ فِى الْمِائَتَيْنِ فَأَبَى إِلاَّ مِائَةً قَالَ قُلْتُ لَهُ أَحَقٌّ مَا بَلَغَنَا أَنَّهُ فُرِضَ لَكَ فِى مِائَتَيْنِ فَأَبَيْتَ إِلاَّ مِائَةً وَاللَّهِ مَا مَنَعَهُ وَهُوَ نَازِلٌ عَلَىَّ أَنْ يَقُولَ لاَ أُمَّ لَكَ أَوَلاَ يَكْفِى ابْنَ حَوَالَةَ مِائَةٌ كُلَّ عَامٍ ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَنَا عَلَى أَقْدَامِنَا حَوْلَ الْمَدِينَةِ لِنَغْنَمَ فَقَدِمْنَا وَلَمْ نَغْنَمْ شَيْئًا فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الَّذِى بِنَا مِنَ الْجَهْدِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْهُمْ إِلَىَّ فَأَضْعُفَ عَنْهُمْ وَلاَ تَكِلْهُمْ إِلَى النَّاسِ فَيَهُونُوا عَلَيْهِمْ أَوْيَسْتَأْثِرُوا عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكِلْهُمْ إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَيَعْجَزُوا عَنْهَا وَلَكِنْ تَوَحَّدْ بِأَرْزَاقِهِمْ ». ثُمَّ قَالَ :« لَتُفْتَحَنَّ لَكُمُ الشَّامُ ثُمَّ لَتَقْتَسِمُنَّ كُنُوزَ فَارِسَ وَالرُّومِ وَلَيَكُونَنَّ لأَحَدِكُمْ مِنَ الْمَالِ كَذَا وَكَذَا حَتَّى إِنَّ أَحَدَكُمْ لِيُعْطَى مِائَةَ دِينَارٍ فَيَسْخَطُهَا ». ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِى فَقَالَ :« يَا ابْنَ حَوَالَةَ إِذَا رَأَيْتَ الْخِلاَفَةَ قَدْ نَزَلَتِ الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ فَقَدْ أَتَتِ الزَّلاَزِلُ وَالْبَلاَبِلُ وَالأُمُورُ الْعِظَامُ وَالسَّاعَةُ أَقْرَبُ إِلَى النَّاسِ مِنْ يَدِى هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ ». Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Siyer 18592, 18/555 Senetler: () Konular: Bilgi, Hz. Peygamber'in verdiği gaybi haberler Fe'y ve Ganimet Hz. Peygamber, çocuk sevgisi Hz. Peygamber, çocuklara verdiği önem Hz. Peygamber, dua/beddua ettiği kişi/kabileler Hz. Peygamber, duaları Hz. Peygamber, gelecekten haber vermesi Kıyamet, alametleri, Gelecek Tasavvuru Kıyamet, alametleri, zamanın yakınlaşması Şehirler, Dımaşk, Şam 155808 BS018592 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX ,282 Beyhakî Sünen-i Kebir Siyer 18592, 18/555 Senedi ve Konuları Bilgi, Hz. Peygamber'in verdiği gaybi haberler Fe'y ve Ganimet Hz. Peygamber, çocuk sevgisi Hz. Peygamber, çocuklara verdiği önem Hz. Peygamber, dua/beddua ettiği kişi/kabileler Hz. Peygamber, duaları Hz. Peygamber, gelecekten haber vermesi Kıyamet, alametleri, Gelecek Tasavvuru Kıyamet, alametleri, zamanın yakınlaşması Şehirler, Dımaşk, Şam
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنِى أَبُو عَلْقَمَةَ نَصْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ يَرُدُّ الْحَدِيثَ إِلَى جُبَيْرِ بْنُ نُفَيْرٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَوَالَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ الْعُرْىَ وَالْفَقْرَ وَقِلَّةَ الشَّىْءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« أَبْشِرُوا فَوَاللَّهِ لأَنَّا بِكَثْرَةِ الشَّىْءِ أَخْوَفُنِى عَلَيْكُمْ مِنْ قِلَّتِهِ وَاللَّهِ لاَ يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِيكُمْ حَتَّى يَفْتَحُ اللَّهُ أَرْضَ فَارِسَ وَأَرْضَ الرُّومِ وَأَرْضَ حِمْيَرَ وَحَتَّى تَكُونُوا أَجْنَادًا ثَلاَثَةً جُنْدًا بِالشَّامِ وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ وَحَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ الْمِائَةَ فَيَسْخَطُهَا ». قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَسْتَطِيعُ الشَّامَ وَبِهِ الرُّومُ ذَوَاتُ الْقُرُونِ قَالَ :« وَاللَّهِ لَيَفْتَحَنَّهَا اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَلَيَسْتَخْلِفَنَّكُمْ فِيهَا حَتَّى تَظَلَّ الْعِصَابَةُ الْبِيضُ مِنْهُمْ قُمُصُهُمْ الْمُلْحِمَةُ أَقْفَاؤُهُمْ قِيَامًا عَلَى الرُّوَيْجِلِ الأَسْوَدِ مِنْكُمُ الْمَحْلُوقِ مَا أَمَرَهُمْ مِنْ شَىْءٍ فَعَلُوهُ وَإِنَّ بِهَا الْيَوْمَ رِجَالاً لأَنْتُمْ أَحْقَرُ فِى أَعْيُنِهِمْ مِنَ الْقِرْدَانِ فِى أَعْجَازِ الإِبِلِ ». قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اخْتَرْ لِى إِنْ أَدْرَكَنِى ذَلِكَ قَالَ :« إِنِّى أَخْتَارُ لَكَ الشَّامَ فَإِنَّهُ صِفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بِلاَدِهِ وَإِلَيْهِ يَجْتَبِى صِفْوَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ يَا أَهْلَ الْيَمَنِ عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ فَإِنَّ صِفْوَةَ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ الشَّامَ أَلاَ فَمَنْ أَبَى فَلْيَسْتَقِ فِى غُدَرِ الْيَمَنِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِى بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ ». قَالَ أَبُو عَلْقَمَةَ فَسَمِعَتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ : فَعَرَفَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَعْتَ هَذَا الْحَدِيثِ فِى جَزْءِ بْنِ سُهَيْلٍ السُّلَمِىِّ وَكَانَ عَلَى الأَعَاجِمِ فِى ذَلِكَ الزَّمَانِ فَكَانَ إِذَا رَاحُوا إِلَى مَسْجِدٍ نَظَرُوا إِلَيْهِ وَإِلَيْهِمْ قِيَامًا حَوْلَهُ فَعَجِبُوا لِنَعْتِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِيهِ وَفِيهِمْ قَالَ أَبُو عَلْقَمَةَ : أَقْسَمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى هَذَا الْحَدِيثِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لاَ نَعْلَمُ أَنَّهُ أَقْسَمَ فِى حَدِيثٍ مِثْلِهِ. وَقَدْ مَضَى فِى هَذَا الْكِتَابِ عَنِ ابْنِ زُغْبٍ الإِيَادِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- :« لَيُفْتَحَنَّ لَكُمُ الشَّامُ ثُمَّ لَتَقْسِمُنَّ كُنُوزَ فَارِسَ وَالرُّومِ ». Öneri Formu Hadis Id, No: 155866, BS018649 Hadis: أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْحُسَيْنِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنِى أَبُو عَلْقَمَةَ نَصْرُ بْنُ عَلْقَمَةَ يَرُدُّ الْحَدِيثَ إِلَى جُبَيْرِ بْنُ نُفَيْرٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَوَالَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَشَكَوْنَا إِلَيْهِ الْعُرْىَ وَالْفَقْرَ وَقِلَّةَ الشَّىْءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« أَبْشِرُوا فَوَاللَّهِ لأَنَّا بِكَثْرَةِ الشَّىْءِ أَخْوَفُنِى عَلَيْكُمْ مِنْ قِلَّتِهِ وَاللَّهِ لاَ يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِيكُمْ حَتَّى يَفْتَحُ اللَّهُ أَرْضَ فَارِسَ وَأَرْضَ الرُّومِ وَأَرْضَ حِمْيَرَ وَحَتَّى تَكُونُوا أَجْنَادًا ثَلاَثَةً جُنْدًا بِالشَّامِ وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ وَحَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ الْمِائَةَ فَيَسْخَطُهَا ». قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَسْتَطِيعُ الشَّامَ وَبِهِ الرُّومُ ذَوَاتُ الْقُرُونِ قَالَ :« وَاللَّهِ لَيَفْتَحَنَّهَا اللَّهُ عَلَيْكُمْ وَلَيَسْتَخْلِفَنَّكُمْ فِيهَا حَتَّى تَظَلَّ الْعِصَابَةُ الْبِيضُ مِنْهُمْ قُمُصُهُمْ الْمُلْحِمَةُ أَقْفَاؤُهُمْ قِيَامًا عَلَى الرُّوَيْجِلِ الأَسْوَدِ مِنْكُمُ الْمَحْلُوقِ مَا أَمَرَهُمْ مِنْ شَىْءٍ فَعَلُوهُ وَإِنَّ بِهَا الْيَوْمَ رِجَالاً لأَنْتُمْ أَحْقَرُ فِى أَعْيُنِهِمْ مِنَ الْقِرْدَانِ فِى أَعْجَازِ الإِبِلِ ». قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اخْتَرْ لِى إِنْ أَدْرَكَنِى ذَلِكَ قَالَ :« إِنِّى أَخْتَارُ لَكَ الشَّامَ فَإِنَّهُ صِفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بِلاَدِهِ وَإِلَيْهِ يَجْتَبِى صِفْوَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ يَا أَهْلَ الْيَمَنِ عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ فَإِنَّ صِفْوَةَ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ الشَّامَ أَلاَ فَمَنْ أَبَى فَلْيَسْتَقِ فِى غُدَرِ الْيَمَنِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِى بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ ». قَالَ أَبُو عَلْقَمَةَ فَسَمِعَتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ : فَعَرَفَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَعْتَ هَذَا الْحَدِيثِ فِى جَزْءِ بْنِ سُهَيْلٍ السُّلَمِىِّ وَكَانَ عَلَى الأَعَاجِمِ فِى ذَلِكَ الزَّمَانِ فَكَانَ إِذَا رَاحُوا إِلَى مَسْجِدٍ نَظَرُوا إِلَيْهِ وَإِلَيْهِمْ قِيَامًا حَوْلَهُ فَعَجِبُوا لِنَعْتِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِيهِ وَفِيهِمْ قَالَ أَبُو عَلْقَمَةَ : أَقْسَمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى هَذَا الْحَدِيثِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ لاَ نَعْلَمُ أَنَّهُ أَقْسَمَ فِى حَدِيثٍ مِثْلِهِ. وَقَدْ مَضَى فِى هَذَا الْكِتَابِ عَنِ ابْنِ زُغْبٍ الإِيَادِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوَالَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- :« لَيُفْتَحَنَّ لَكُمُ الشَّامُ ثُمَّ لَتَقْسِمُنَّ كُنُوزَ فَارِسَ وَالرُّومِ ». Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Siyer 18649, 18/591 Senetler: () Konular: Hz. Peygamber, gelecekten haber vermesi Hz. Peygamber, üslubu, sözü tekrarı Sahabe, çektikleri sıkıntılar Şehirler, Dımaşk, Şam Şehirler, Yemen 155866 BS018649 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX ,300 Beyhakî Sünen-i Kebir Siyer 18649, 18/591 Senedi ve Konuları Hz. Peygamber, gelecekten haber vermesi Hz. Peygamber, üslubu, sözü tekrarı Sahabe, çektikleri sıkıntılar Şehirler, Dımaşk, Şam Şehirler, Yemen
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارِ فِى قِصَّةِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ حِينَ فَرَغَ مِنَ الْيَمَامَةِ قَالَ : فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَهُوَ بِالْيَمَامَةِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ أَبِى بَكْرٍ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَالَّذِينَ مَعَهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ فَإِنِّى أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ أَمَّا بَعْدُ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ وَلِيَّهُ وَأَذَلَّ عَدُوَّهُ وَغَلَبَ الأَحْزَابَ فَرَدًا فَإِنَّ اللَّهَ الَّذِى لاَ إِلَهَ هُوَ قَالَ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ} وَكَتَبَ الآيَةَ كُلَّهَا وَقَرَأَ الآيَةَ وَعْدًا مِنْهُ لاَ خُلْفَ لَهُ وَمَقَالاً لاَ رَيْبَ فِيهِ وَفَرَضَ الْجِهَادَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ} حَتَّى فَرَغَ مِنَ الآيَاتِ فَاسْتَتِمُّوا مَوْعِدَ اللَّهِ إِيَّاكُمْ وَأَطِيعُوهُ فِيمَا فَرَضَ عَلَيْكُمْ وَإِنْ عَظُمَتْ فِيهِ الْمَؤُونَةُ وَاشْتَدَّتِ الرَّزِيَّةُ وَبَعُدَتِ الشُّقَّةُ وَفُجِعْتُمْ فِى ذَلِكَ بِالأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ فَإِنَّ ذَلِكَ يَسِيرٌ فِى عَظِيمِ ثَوَابِ اللَّهِ فَاغْزُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ {خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ}كَتَبَ الآيَةَ أَلاَ وَقَدْ أَمَرْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بِالْمَسِيرِ إِلَى الْعِرَاقِ فَلاَ يَبْرَحْهَا حَتَّى يَأْتِيَهُ أَمْرِى فَسِيرُوا مَعَهُ وَلاَ تَتَثَاقَلُوا عَنْهُ فَإِنَّهُ سَبِيلٌ يُعَظِّمُ اللَّهُ فِيهِ الأَجْرَ لِمَنْ حَسُنَتْ فِيهِ نِيَّتُهُ وَعَظُمَتْ فِى الْخَيْرِ رَغْبَتُهُ فَإِذَا وَقَعْتُمُ الْعِرَاقَ فَكُونُوا بِهَا حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمْرِى كَفَانَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مُهِمَّاتِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. قَالَ الشَّيْخُ : ثُمَّ بَيِّنٌ فِى التَّوَارِيخِ وُرُودُ كِتَابِهِ عَلَيْهِ بِالْمَسِيرِ إِلَى الشَّامِ وَإِمْدَادِ مَنْ بِهَا مِنْ أُمَرَاءِ الأَجْنَادِ وَمَا كَانَ مِنَ الظَّفَرِ لِلْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ فِى أَيَّامِ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَمَا كَانَ مِنْ خُرُوجِ هِرَقْلَ مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الرُّومِ وَمَا كَانَ مِنَ الْفُتُوحِ بِهَا وَبِالْعِرَاقِ وَبِأَرْضِ فَارِسَ وَهَلاَكِ كِسْرَى وَحَمْلِ كُنُوزِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فِى أَيَّامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 155867, BS018650 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارِ فِى قِصَّةِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ حِينَ فَرَغَ مِنَ الْيَمَامَةِ قَالَ : فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَهُوَ بِالْيَمَامَةِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ أَبِى بَكْرٍ خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَالَّذِينَ مَعَهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالتَّابِعِينَ بِإِحْسَانٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ فَإِنِّى أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ أَمَّا بَعْدُ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ وَلِيَّهُ وَأَذَلَّ عَدُوَّهُ وَغَلَبَ الأَحْزَابَ فَرَدًا فَإِنَّ اللَّهَ الَّذِى لاَ إِلَهَ هُوَ قَالَ {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ} وَكَتَبَ الآيَةَ كُلَّهَا وَقَرَأَ الآيَةَ وَعْدًا مِنْهُ لاَ خُلْفَ لَهُ وَمَقَالاً لاَ رَيْبَ فِيهِ وَفَرَضَ الْجِهَادَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ} حَتَّى فَرَغَ مِنَ الآيَاتِ فَاسْتَتِمُّوا مَوْعِدَ اللَّهِ إِيَّاكُمْ وَأَطِيعُوهُ فِيمَا فَرَضَ عَلَيْكُمْ وَإِنْ عَظُمَتْ فِيهِ الْمَؤُونَةُ وَاشْتَدَّتِ الرَّزِيَّةُ وَبَعُدَتِ الشُّقَّةُ وَفُجِعْتُمْ فِى ذَلِكَ بِالأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ فَإِنَّ ذَلِكَ يَسِيرٌ فِى عَظِيمِ ثَوَابِ اللَّهِ فَاغْزُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ {خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ}كَتَبَ الآيَةَ أَلاَ وَقَدْ أَمَرْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بِالْمَسِيرِ إِلَى الْعِرَاقِ فَلاَ يَبْرَحْهَا حَتَّى يَأْتِيَهُ أَمْرِى فَسِيرُوا مَعَهُ وَلاَ تَتَثَاقَلُوا عَنْهُ فَإِنَّهُ سَبِيلٌ يُعَظِّمُ اللَّهُ فِيهِ الأَجْرَ لِمَنْ حَسُنَتْ فِيهِ نِيَّتُهُ وَعَظُمَتْ فِى الْخَيْرِ رَغْبَتُهُ فَإِذَا وَقَعْتُمُ الْعِرَاقَ فَكُونُوا بِهَا حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمْرِى كَفَانَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مُهِمَّاتِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. قَالَ الشَّيْخُ : ثُمَّ بَيِّنٌ فِى التَّوَارِيخِ وُرُودُ كِتَابِهِ عَلَيْهِ بِالْمَسِيرِ إِلَى الشَّامِ وَإِمْدَادِ مَنْ بِهَا مِنْ أُمَرَاءِ الأَجْنَادِ وَمَا كَانَ مِنَ الظَّفَرِ لِلْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أَجْنَادِينَ فِى أَيَّامِ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَمَا كَانَ مِنْ خُرُوجِ هِرَقْلَ مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الرُّومِ وَمَا كَانَ مِنَ الْفُتُوحِ بِهَا وَبِالْعِرَاقِ وَبِأَرْضِ فَارِسَ وَهَلاَكِ كِسْرَى وَحَمْلِ كُنُوزِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فِى أَيَّامِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Siyer 18650, 18/592 Senetler: 0. Mevkuf (Mevkuf) 1. Ebu Bekir es-Sıddîk (Abdullah b. Osman b. Amir b. Amr b. Ka'b) Konular: Cihad, cihada teşvik Cihad, fazileti KTB, CİHAD Kültürel Hayat, yazışmalar, sahabelerin vs. Kur'an, Ayet Yorumu Şehirler, Dımaşk, Şam 155867 BS018650 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX ,301 Beyhakî Sünen-i Kebir Siyer 18650, 18/592 Senedi ve Konuları 0. Mevkuf (Mevkuf) 1. Ebu Bekir es-Sıddîk (Abdullah b. Osman b. Amir b. Amr b. Ka'b) Cihad, cihada teşvik Cihad, fazileti KTB, CİHAD Kültürel Hayat, yazışmalar, sahabelerin vs. Kur'an, Ayet Yorumu Şehirler, Dımaşk, Şam
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمْرَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ الْعَلاَءِ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« لاَ يَذْهَبُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى تُعْبَدَ اللاَّتُ وَالْعُزَّى ». قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ لأَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ حِينَ أَنْزَلَ {هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} أَنَّ ذَلِكَ تَامٌّ قَالَ :« إِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَوَفَّى مَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَيَبْقَى مَنْ لاَ خَيْرَ فِيهِ فَيَرْجِعُونَ إِلَى دِينِ آبَائِهِمْ ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ وَأَبِى بَكْرٍ الْحَنَفِىِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ.قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَنْتَابُ الشَّامَ انْتِيَابًا كَثِيرًا وَكَانَ كَثِيرٌ مِنْ مَعَاشِهَا مِنْهُ وَتَأْتِى الْعِرَاقَ فَيُقَالُ لَمَّا دَخَلَتْ فِى الإِسْلاَمِ ذَكَرَتْ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- خَوْفَهَا مِنِ انْقِطَاعِ مَعَاشِهَا بِالتِّجَارَةِ مِنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ إِذَا فَارَقَتِ الْكُفْرَ وَدَخَلَتْ فِى الإِسْلاَمِ مَعَ خِلاَفِ مَلِكِ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ لأَهْلِ الإِسْلاَمِ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلاَ كِسْرَى بَعْدَهُ ». فَلَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ الْعِرَاقِ كِسْرَى يَثْبُتُ لَهُ أَمْرٌ بَعْدَهُ وَقَالَ :« إِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلاَ قَيْصَرَ بَعْدَهُ ». فَلَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ الشَّامِ قَيْصَرٌ بَعْدَهُ وَأَجَابَهُمْ عَلَى مَا قَالُوا لَهُ وَكَانَ كَمَا قَالَ لَهُمْ -صلى الله عليه وسلم- وَقَطَعَ اللَّهُ الأَكَاسِرَةَ عَنِ الْعِرَاقِ وَفَارِسَ وَقَيْصَرَ وَمَنْ قَامَ بِالأَمْرِ بَعْدَهُ عَنِ الشَّامِ وَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فِى كِسْرَى :« مُزِّقَ مُلْكُهُ ». فَلَمْ يَبْقَ لِلأَكَاسِرَةِ مُلْكٌ وَقَالَ فِى قَيْصَرَ :« ثَبَتَ مُلْكُهُ ». فَثَبَتَ لَهُ مُلْكٌ بِبِلاَدِ الرُّومِ إِلَى الْيَوْمِ وَتَنَحَّى مُلْكُهُ عَنِ الشَّامِ وَكُلُّ هَذَا مُؤْتَفِقٌ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضًا. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ فَذَكَرَ هَذَا الْكَلاَمَ وَمَا قَبْلَهُ فِى هَذَا الْبَابِ.قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ وَقَدْ رُوِىَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِى الآيَةِ تَفْسِيرٌ آخَرُ Öneri Formu Hadis Id, No: 155877, BS018660 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُمْرَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ الْعَلاَءِ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« لاَ يَذْهَبُ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ حَتَّى تُعْبَدَ اللاَّتُ وَالْعُزَّى ». قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُ لأَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ حِينَ أَنْزَلَ {هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} أَنَّ ذَلِكَ تَامٌّ قَالَ :« إِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَوَفَّى مَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَيَبْقَى مَنْ لاَ خَيْرَ فِيهِ فَيَرْجِعُونَ إِلَى دِينِ آبَائِهِمْ ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ وَأَبِى بَكْرٍ الْحَنَفِىِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ.قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَنْتَابُ الشَّامَ انْتِيَابًا كَثِيرًا وَكَانَ كَثِيرٌ مِنْ مَعَاشِهَا مِنْهُ وَتَأْتِى الْعِرَاقَ فَيُقَالُ لَمَّا دَخَلَتْ فِى الإِسْلاَمِ ذَكَرَتْ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- خَوْفَهَا مِنِ انْقِطَاعِ مَعَاشِهَا بِالتِّجَارَةِ مِنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ إِذَا فَارَقَتِ الْكُفْرَ وَدَخَلَتْ فِى الإِسْلاَمِ مَعَ خِلاَفِ مَلِكِ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ لأَهْلِ الإِسْلاَمِ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- :« إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلاَ كِسْرَى بَعْدَهُ ». فَلَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ الْعِرَاقِ كِسْرَى يَثْبُتُ لَهُ أَمْرٌ بَعْدَهُ وَقَالَ :« إِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلاَ قَيْصَرَ بَعْدَهُ ». فَلَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ الشَّامِ قَيْصَرٌ بَعْدَهُ وَأَجَابَهُمْ عَلَى مَا قَالُوا لَهُ وَكَانَ كَمَا قَالَ لَهُمْ -صلى الله عليه وسلم- وَقَطَعَ اللَّهُ الأَكَاسِرَةَ عَنِ الْعِرَاقِ وَفَارِسَ وَقَيْصَرَ وَمَنْ قَامَ بِالأَمْرِ بَعْدَهُ عَنِ الشَّامِ وَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فِى كِسْرَى :« مُزِّقَ مُلْكُهُ ». فَلَمْ يَبْقَ لِلأَكَاسِرَةِ مُلْكٌ وَقَالَ فِى قَيْصَرَ :« ثَبَتَ مُلْكُهُ ». فَثَبَتَ لَهُ مُلْكٌ بِبِلاَدِ الرُّومِ إِلَى الْيَوْمِ وَتَنَحَّى مُلْكُهُ عَنِ الشَّامِ وَكُلُّ هَذَا مُؤْتَفِقٌ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضًا. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ فَذَكَرَ هَذَا الْكَلاَمَ وَمَا قَبْلَهُ فِى هَذَا الْبَابِ.قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ وَقَدْ رُوِىَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِى الآيَةِ تَفْسِيرٌ آخَرُ Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Siyer 18660, 18/598 Senetler: () Konular: Hz. Peygamber, dua/beddua ettiği kişi/kabileler Hz. Peygamber, gelecekten haber vermesi Hz. Peygamber, mucizeleri Kıyamet, alametleri, Gelecek Tasavvuru Kur'an, Ayet Yorumu Şehirler, Dımaşk, Şam 155877 BS018660 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX ,304 Beyhakî Sünen-i Kebir Siyer 18660, 18/598 Senedi ve Konuları Hz. Peygamber, dua/beddua ettiği kişi/kabileler Hz. Peygamber, gelecekten haber vermesi Hz. Peygamber, mucizeleri Kıyamet, alametleri, Gelecek Tasavvuru Kur'an, Ayet Yorumu Şehirler, Dımaşk, Şam
أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ الأَزْدِىُّ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِىِّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ : كُنَّا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِالشَّامِ فَأَتَاهُ نَبَطِىٌّ مَضْرُوبٌ مُشَجَّجٌ مُسْتَعْدِى فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا فَقَالَ لِصُهَيْبٍ : انْظُرْ مَنْ صَاحِبُ هَذَا فَانْطَلَقَ صُهَيْبٌ فَإِذَا هُوَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِىُّ فَقَالَ لَهُ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ غَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا فَلَوْ أَتَيْتَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ فَمَشَى مَعَكَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكَ بَادِرَتَهُ فَجَاءَ مَعَهُ مُعَاذٌ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمَّا انْصَرَفَ عُمَرُ مِنَ الصَّلاَةِ قَالَ : أَيْنَ صُهَيْبٌ؟ فَقَالَ : أَنَا هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ : أَجِئْتَ بِالرَّجُلِ الَّذِى ضَرَبَهُ قَالَ : نَعَمْ فَقَامَ إِلَيْهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَقَالَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ فَاسْمَعْ مِنْهُ وَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَا لَكَ وَلِهَذَا. قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رَأَيْتُهُ يَسُوقُ بِامْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ فَنَخَسَ الْحِمَارَ لِيَصْرَعَهَا فَلَمْ تُصْرَعْ ثُمَّ دَفَعَهَا فَخَرَّتْ عَنِ الْحِمَارِ فَغَشِيَهَا فَفَعَلْتُ مَا تَرَى قَالَ : ائْتِنِى بِالْمَرْأَةِ لِتُصَدِّقَكَ فَأَتَى عَوْفٌ الْمَرْأَةَ فَذَكَرَ الَّذِى قَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَبُوهَا وَزَوْجُهَا : مَا أَرَدْتَ بِصَاحِبَتِنَا فَضَحْتَهَا فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : وَاللَّهِ لأَذْهَبَنَّ مَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا أَجْمَعَتْ عَلَى ذَلِكَ قَالَ أَبُوهَا وَزَوْجُهَا : نَحْنُ نُبَلِّغُ عَنْكِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَتَيَا فَصَدَّقَا عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ بِمَا قَالَ ، قَالَ فَقَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ لِلْيَهُودِىِّ : وَاللَّهِ مَا عَلَى هَذَا عَاهَدْنَاكُمْ فَأَمَرَ بِهِ فَصُلِبَ ثُمَّ قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ فُوَا بِذِمَّةِ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- فَمَنْ فَعَلَ مِنْهُمْ هَذَا فَلاَ ذِمَّةَ لَهُ. قَالَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ فَإِنَّهُ لأَوَّلُ مَصْلُوبٍ رَأَيْتُهُ. تَابَعَهُ ابْنُ أَشْوَعَ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ. Öneri Formu Hadis Id, No: 155969, BS018746 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِى جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ الأَزْدِىُّ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِىِّ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ : كُنَّا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِالشَّامِ فَأَتَاهُ نَبَطِىٌّ مَضْرُوبٌ مُشَجَّجٌ مُسْتَعْدِى فَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا فَقَالَ لِصُهَيْبٍ : انْظُرْ مَنْ صَاحِبُ هَذَا فَانْطَلَقَ صُهَيْبٌ فَإِذَا هُوَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِىُّ فَقَالَ لَهُ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ غَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا فَلَوْ أَتَيْتَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ فَمَشَى مَعَكَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكَ بَادِرَتَهُ فَجَاءَ مَعَهُ مُعَاذٌ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمَّا انْصَرَفَ عُمَرُ مِنَ الصَّلاَةِ قَالَ : أَيْنَ صُهَيْبٌ؟ فَقَالَ : أَنَا هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ : أَجِئْتَ بِالرَّجُلِ الَّذِى ضَرَبَهُ قَالَ : نَعَمْ فَقَامَ إِلَيْهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ فَقَالَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ فَاسْمَعْ مِنْهُ وَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَا لَكَ وَلِهَذَا. قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رَأَيْتُهُ يَسُوقُ بِامْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ فَنَخَسَ الْحِمَارَ لِيَصْرَعَهَا فَلَمْ تُصْرَعْ ثُمَّ دَفَعَهَا فَخَرَّتْ عَنِ الْحِمَارِ فَغَشِيَهَا فَفَعَلْتُ مَا تَرَى قَالَ : ائْتِنِى بِالْمَرْأَةِ لِتُصَدِّقَكَ فَأَتَى عَوْفٌ الْمَرْأَةَ فَذَكَرَ الَّذِى قَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَبُوهَا وَزَوْجُهَا : مَا أَرَدْتَ بِصَاحِبَتِنَا فَضَحْتَهَا فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ : وَاللَّهِ لأَذْهَبَنَّ مَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا أَجْمَعَتْ عَلَى ذَلِكَ قَالَ أَبُوهَا وَزَوْجُهَا : نَحْنُ نُبَلِّغُ عَنْكِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَتَيَا فَصَدَّقَا عَوْفَ بْنَ مَالِكٍ بِمَا قَالَ ، قَالَ فَقَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ لِلْيَهُودِىِّ : وَاللَّهِ مَا عَلَى هَذَا عَاهَدْنَاكُمْ فَأَمَرَ بِهِ فَصُلِبَ ثُمَّ قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ فُوَا بِذِمَّةِ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- فَمَنْ فَعَلَ مِنْهُمْ هَذَا فَلاَ ذِمَّةَ لَهُ. قَالَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ فَإِنَّهُ لأَوَّلُ مَصْلُوبٍ رَأَيْتُهُ. تَابَعَهُ ابْنُ أَشْوَعَ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Cizye 18746, 19/62 Senetler: () Konular: Savaş, barış, eman/güvence vermek Şehirler, Dımaşk, Şam Yargı, kadınların Şahitliği Yargı, Şahidlik Yapmak Zimmet Ehli, Hukuku 155969 BS018746 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX ,336 Beyhakî Sünen-i Kebir Cizye 18746, 19/62 Senedi ve Konuları Savaş, barış, eman/güvence vermek Şehirler, Dımaşk, Şam Yargı, kadınların Şahitliği Yargı, Şahidlik Yapmak Zimmet Ehli, Hukuku