والدين وضع إلهي سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى الخير بالذات والرضى المرضي ووصفه به اقتداء بقوله عز وجل: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً} المائدة: 3 أي اخترته لكم من بين الأديان ويجوز أن يكون المراد من الشرائع مشروعات هذه الملة خاصة بدليل قوله دينا على صيغة الواحد ولو كان المراد جميع الشرائع من لدن آدم إلى عهد النبي عليهما السلام لقيل أديانا رضية وأنوارا مضيئة.
والنور: لغة اسم للكيفية العارضة من الشمس والقمر والنار على ظواهر الأجسام الكثيفة مثل الأرض والجدار ومن خاصيته أن تصير المرئيات بسببه متجلية منكشفة ولذا قيل في تعريفه هو الظاهر في نفسه المظهر لغيره. ثم تسمية الدين نورا بطريق الاستعارة; لأنه سبب لظهور الحق للبصيرة كما أن النور الجسماني سبب لظهور الأشياء للبصر والإضاءة متعد ولازم قال النابعة الجعدي1:
أضاءت لنا النار وجها ... أغر ملتبسا بالفؤاد التباسا
يضيء كضوء سراج السليط ... لم يجعل الله فيه نحاسا
فاستعمله بالمعنيين واللزوم هو المختار والضياء أقوى من النور وأتم منه; لأنه أضيف إلى الشمس والنور إلى القمر في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً} يونس: 5 ثم الشيخ وصف الدين بالنور أولا كما وصفه الله تعالى به في قوله: {وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً} الشورى: 52 أي جعلنا الإيمان نورا وفي قوله عز اسمه: {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ} الصف: 8 أي دينه ثم وصفه بالإضاءة ثانيا; لأنه في أول الأمر في حق المتمسك به بمنزلة نور القمر ثم يتزايد بالتأمل والاستدلال إلى أن يبلغ ضوء الشمس. ولأن الخلق كانوا في ظلمة ظلماء قبل البعث فكان ظهور الدين فيها بمنزلة ظهور نور القمر في الظلمة الجسمانية ثم ازداد حتى بلغ المشرق والمغرب بمنزلة ضياء الشمس; فلهذا وصفه بهما; ولأن استنارة العالم الجسماني بهذين الكوكبين فوصفه بالنور والإضاءة فكأنه قال: هو الشمس والقمر في العالم الروحاني بطريق الاستعارة التخييلية.
قوله: "وذكرا للأنام ومطية إلى دار السلام" الذكر ههنا الشرف قال تعالى: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ} الانبياء: 10 أي شرفكم: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} صّ:1 قيل ذي الشرف والأنام الخلق, وهو اسم جمع لا واحد له من لفظه والمطية المركب والمطاء الظهر, وهذا الكلام بطريق الاستعارة يعني كما أن المطية
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204705, KB1/13
Hadis:
والدين وضع إلهي سائق لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى الخير بالذات والرضى المرضي ووصفه به اقتداء بقوله عز وجل: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً} المائدة: 3 أي اخترته لكم من بين الأديان ويجوز أن يكون المراد من الشرائع مشروعات هذه الملة خاصة بدليل قوله دينا على صيغة الواحد ولو كان المراد جميع الشرائع من لدن آدم إلى عهد النبي عليهما السلام لقيل أديانا رضية وأنوارا مضيئة.
والنور: لغة اسم للكيفية العارضة من الشمس والقمر والنار على ظواهر الأجسام الكثيفة مثل الأرض والجدار ومن خاصيته أن تصير المرئيات بسببه متجلية منكشفة ولذا قيل في تعريفه هو الظاهر في نفسه المظهر لغيره. ثم تسمية الدين نورا بطريق الاستعارة; لأنه سبب لظهور الحق للبصيرة كما أن النور الجسماني سبب لظهور الأشياء للبصر والإضاءة متعد ولازم قال النابعة الجعدي1:
أضاءت لنا النار وجها ... أغر ملتبسا بالفؤاد التباسا
يضيء كضوء سراج السليط ... لم يجعل الله فيه نحاسا
فاستعمله بالمعنيين واللزوم هو المختار والضياء أقوى من النور وأتم منه; لأنه أضيف إلى الشمس والنور إلى القمر في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً} يونس: 5 ثم الشيخ وصف الدين بالنور أولا كما وصفه الله تعالى به في قوله: {وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُوراً} الشورى: 52 أي جعلنا الإيمان نورا وفي قوله عز اسمه: {وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ} الصف: 8 أي دينه ثم وصفه بالإضاءة ثانيا; لأنه في أول الأمر في حق المتمسك به بمنزلة نور القمر ثم يتزايد بالتأمل والاستدلال إلى أن يبلغ ضوء الشمس. ولأن الخلق كانوا في ظلمة ظلماء قبل البعث فكان ظهور الدين فيها بمنزلة ظهور نور القمر في الظلمة الجسمانية ثم ازداد حتى بلغ المشرق والمغرب بمنزلة ضياء الشمس; فلهذا وصفه بهما; ولأن استنارة العالم الجسماني بهذين الكوكبين فوصفه بالنور والإضاءة فكأنه قال: هو الشمس والقمر في العالم الروحاني بطريق الاستعارة التخييلية.
قوله: "وذكرا للأنام ومطية إلى دار السلام" الذكر ههنا الشرف قال تعالى: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ} الانبياء: 10 أي شرفكم: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ} صّ:1 قيل ذي الشرف والأنام الخلق, وهو اسم جمع لا واحد له من لفظه والمطية المركب والمطاء الظهر, وهذا الكلام بطريق الاستعارة يعني كما أن المطية
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
"""""" صفحة رقم 491 """"""
بسم الله الرحمن الرحيم
36 - كِتَاب الْمِيَاهِ
- بَاب مَا جَاء فِى الشُّرْبِ وَقَوْلِ اللَّهِ : ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ ( وَقَوْلِهِ تَعَالَى : ( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِة ( إلى قوله : ( تَشْكُرُونَ ( .
وَقَالَ عُثْمَانُ : عن النَّبىّ عليه السَّلام : ( مَنْ يَشْتَرِى بِئْرَ رُومَةَ فَيَكُونُ دَلْوُهُ فِيهَا كَدِلاَءِ الْمُسْلِمِينَ ) ، فَاشْتَرَاهَا عُثْمَانُ . معنى قوله تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شىء حى ( أراد به حياة جميع الحيوان الذى يعيش بالماء ، وقيل : عنى بالماء هاهنا : النطفة خاصة . ومن قرأ : ( وجعلنا من الماء كل شىء حيا ( يدخل فيه الحيوان والجماد ، لأن الزرع والشجر لها موت إذا جفت ويبست ، فحياتها خضرتها ونضرتها ، والمزن : السحاب ، والأجاج : المالح . عدد الله على عباده نعمته فى خلقه لهم الماء عذبًا يتلذذون بشربه ، وتنموا به ثمارهم ، ولو شاء لجعله مالحاُ فلا يشربون منه ، ولا ينتفعون به فى زرعهم وثمارهم ) فلولا تشكرون ( أى : فهلا تشكرون الله على ما فعل بكم . وأما بئر رومة فإنها كانت ليهودى ، وكان يضرب عليها القفل ويغيب ، فيأتى المسلمون ليشربوا منها الماء فلا يجدونه حاضرًا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204898, İŞ6/491
Hadis:
"""""" صفحة رقم 491 """"""
بسم الله الرحمن الرحيم
36 - كِتَاب الْمِيَاهِ
- بَاب مَا جَاء فِى الشُّرْبِ وَقَوْلِ اللَّهِ : ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ ( وَقَوْلِهِ تَعَالَى : ( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِة ( إلى قوله : ( تَشْكُرُونَ ( .
وَقَالَ عُثْمَانُ : عن النَّبىّ عليه السَّلام : ( مَنْ يَشْتَرِى بِئْرَ رُومَةَ فَيَكُونُ دَلْوُهُ فِيهَا كَدِلاَءِ الْمُسْلِمِينَ ) ، فَاشْتَرَاهَا عُثْمَانُ . معنى قوله تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شىء حى ( أراد به حياة جميع الحيوان الذى يعيش بالماء ، وقيل : عنى بالماء هاهنا : النطفة خاصة . ومن قرأ : ( وجعلنا من الماء كل شىء حيا ( يدخل فيه الحيوان والجماد ، لأن الزرع والشجر لها موت إذا جفت ويبست ، فحياتها خضرتها ونضرتها ، والمزن : السحاب ، والأجاج : المالح . عدد الله على عباده نعمته فى خلقه لهم الماء عذبًا يتلذذون بشربه ، وتنموا به ثمارهم ، ولو شاء لجعله مالحاُ فلا يشربون منه ، ولا ينتفعون به فى زرعهم وثمارهم ) فلولا تشكرون ( أى : فهلا تشكرون الله على ما فعل بكم . وأما بئر رومة فإنها كانت ليهودى ، وكان يضرب عليها القفل ويغيب ، فيأتى المسلمون ليشربوا منها الماء فلا يجدونه حاضرًا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
"""""" صفحة رقم 48 """"""
وقال الكوفيون : قوله : ( احتجبى منه يا سودة ) ، دليل على أنه جعل للزنا حكمًا ، فحرم به رؤية ذلك المستلحق لأخته سودة ، وقال لها : ( احتجبى منه ) ، فمنعها من أخيها فى الحكم ؛ لأنه ليس بأخيها فى غير الحكم ؛ لأنه من زنا فى الباطن إذا كان شبيهًا بعتبة فجعلوه كأنه أجنبى لا يراها بحكم الزنا ، وجعلوه أخاها بالفراش ، وزعموا أن ما حرمه الحلال فالزنا أشد تحريمًا له . وقال الشافعى : رؤية ابن زمعة لسودة مباح فى الحكم ، ولكنه كرهه للشبهة وأمرها بالتنزه عنه اختيارًا . وقال بعض أصحابه : إنه يجوز للرجل أن يمنع زوجته من رؤية أخيها ، وذهبوا إلى أنه أخوها على كل حال ؛ لأن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قضى بالولد للفراش وألحق ابن أمة زمعة بفراش زمعة ، قالوا : وما حكم به فهو الحق . وفى قوله : ( الولد للفراش ) ، من الفقه إلحاق الولد بصاحب الفراش فى الحرة والأمة . وقوله : ( وللعاهر الحجر ) ، أى لا شىء للزانى فى الولد إذا ادعاه صاحب الفراش ، وهذه كلمة تقولها العرب .
9 - بَاب بَيْعِ الْمُدَبَّرِ
/ 11 - فيه : جَابِرَ ، قَالَ : أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنَّا عَبْدًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ ، فَدَعَا النَّبِىُّ ( صلى الله عليه وسلم ) بِهِ فَبَاعَهُ . قَالَ جَابِرٌ : فَمَاتَ الْغُلاَمُ عَامَ أَوَّلَ .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
205007, İŞ7/48
Hadis:
"""""" صفحة رقم 48 """"""
وقال الكوفيون : قوله : ( احتجبى منه يا سودة ) ، دليل على أنه جعل للزنا حكمًا ، فحرم به رؤية ذلك المستلحق لأخته سودة ، وقال لها : ( احتجبى منه ) ، فمنعها من أخيها فى الحكم ؛ لأنه ليس بأخيها فى غير الحكم ؛ لأنه من زنا فى الباطن إذا كان شبيهًا بعتبة فجعلوه كأنه أجنبى لا يراها بحكم الزنا ، وجعلوه أخاها بالفراش ، وزعموا أن ما حرمه الحلال فالزنا أشد تحريمًا له . وقال الشافعى : رؤية ابن زمعة لسودة مباح فى الحكم ، ولكنه كرهه للشبهة وأمرها بالتنزه عنه اختيارًا . وقال بعض أصحابه : إنه يجوز للرجل أن يمنع زوجته من رؤية أخيها ، وذهبوا إلى أنه أخوها على كل حال ؛ لأن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قضى بالولد للفراش وألحق ابن أمة زمعة بفراش زمعة ، قالوا : وما حكم به فهو الحق . وفى قوله : ( الولد للفراش ) ، من الفقه إلحاق الولد بصاحب الفراش فى الحرة والأمة . وقوله : ( وللعاهر الحجر ) ، أى لا شىء للزانى فى الولد إذا ادعاه صاحب الفراش ، وهذه كلمة تقولها العرب .
9 - بَاب بَيْعِ الْمُدَبَّرِ
/ 11 - فيه : جَابِرَ ، قَالَ : أَعْتَقَ رَجُلٌ مِنَّا عَبْدًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ ، فَدَعَا النَّبِىُّ ( صلى الله عليه وسلم ) بِهِ فَبَاعَهُ . قَالَ جَابِرٌ : فَمَاتَ الْغُلاَمُ عَامَ أَوَّلَ .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ مَرَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِتَمْرَةٍ فِى الطَّرِيقِ قَالَ « لَوْلاَ أَنِّى أَخَافُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لأَكَلْتُهَا »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
205119, B002431
Hadis:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ طَلْحَةَ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ مَرَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِتَمْرَةٍ فِى الطَّرِيقِ قَالَ « لَوْلاَ أَنِّى أَخَافُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لأَكَلْتُهَا »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, Sahîh-i Buhârî, Lukata 6, 1/673
Senetler:
1. Enes b. Malik el-Ensarî (Enes b. Malik b. Nadr b. Damdam b. Zeyd b. Haram)
2. Ebu Muhammed Talha b. Musarrif el-İyâmî (Talha b. Musarrif b. Amr b. Ka'b b. Cuhdüb)
3. Ebu Attab Mansur b. Mu'temir es-Sülemî (Mansur b. Mu'temir b. Abdullah)
4. Süfyan es-Sevrî (Süfyan b. Said b. Mesruk b. Habib b. Rafi')
5. Ebu Abdullah Muhammed b. Yusuf el-Firyabî (Muhammed b. Yusuf b. Vakıd b. Osman)
Konular:
Öneri Formu
Hadis Id, No:
288713, B005717-2
Hadis:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَغَيْرُهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لاَ عَدْوَى وَلاَ صَفَرَ وَلاَ هَامَةَ " فَقَالَ أَعْرَابِىٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا بَالُ إِبِلِى تَكُونُ فِى الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ فَيَأْتِى الْبَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيَدْخُلُ بَيْنَهَا فَيُجْرِبُهَا . فَقَالَ " فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ " رَوَاهُ الزُّهْرِىُّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ وَسِنَانِ بْنِ أَبِى سِنَانٍ .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, Sahîh-i Buhârî, Tıb 25, 2/447
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
2. Sinan b. Ebu Sinan ed-Dilî (Sinan b. Ebu Sinan)
3. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
4. Ebu Muhammed Salih b. Keysan ed-Devsi (Salih b. Keysan)
5. Ebu İshak İbrahim b. Sa'd ez-Zührî (İbrahim b. Sa'd b. İbrahim b. Abdurrahman b. Avf)
6. Abdulaziz b. Abdullah el-Üveysi (Abdulaziz b. Abdullah b. Yahya b. Amr b. Üveys)
Konular: