حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَبِى الْمِنْهَالِ قَالَ كُنْتُ أَتَّجِرُ فِى الصَّرْفِ ، فَسَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ - رضى الله عنه - فَقَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم . وَحَدَّثَنِى الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَعَامِرُ بْنُ مُصْعَبٍ أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا الْمِنْهَالِ يَقُولُ سَأَلْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ وَزَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ عَنِ الصَّرْفِ فَقَالاَ كُنَّا تَاجِرَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الصَّرْفِ فَقَالَ "إِنْ كَانَ يَدًا بِيَدٍ فَلاَ بَأْسَ ، وَإِنْ كَانَ نَسَاءً فَلاَ يَصْلُحُ".
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204014, B002061
Hadis:
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَبِى الْمِنْهَالِ قَالَ كُنْتُ أَتَّجِرُ فِى الصَّرْفِ ، فَسَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ - رضى الله عنه - فَقَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم . وَحَدَّثَنِى الْفَضْلُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَعَامِرُ بْنُ مُصْعَبٍ أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا الْمِنْهَالِ يَقُولُ سَأَلْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ وَزَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ عَنِ الصَّرْفِ فَقَالاَ كُنَّا تَاجِرَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الصَّرْفِ فَقَالَ "إِنْ كَانَ يَدًا بِيَدٍ فَلاَ بَأْسَ ، وَإِنْ كَانَ نَسَاءً فَلاَ يَصْلُحُ".
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, Sahîh-i Buhârî, Buyû' 8, 1/595
Senetler:
1. Ebu Amr Zeyd b. Erkam el-Ensarî (Zeyd b. Erkam b. Zeyd b. Kays b. Numan)
2. Ebu Minhâl Abdurrahman b. Mut'im el-Bünanî (Abdurrahman b. Mut'im)
3. Amr b. Dinar el-Cümahî (Amr b. Dinar)
4. Ebu Velid İbn Cüreyc el-Mekkî (Abdülmelik b. Abdülaziz b. Cüreyc)
5. Ebu Âsım Dahhâk b. Mahled en-Nebîl (Dahhâk b. Mahled)
Konular:
الإسكندراني وأبو حازم هو سلمة بن دينار
3970 - قوله التقي هو والمشركون في رواية بن أبي حازم الآتية بعد قليل في بعض مغازيه ولم أقف على تعيين كونها خيبر لكنه مبني على أن القصة التي في حديث سهل متحدة مع القصة التي في حديث أبي هريرة وقد صرح في حديث أبي هريرة أن ذلك كان بخيبر وفيه نظر فإن في سياق سهل أن الرجل الذي قتل نفسه إتكأ على حد سيفه حتى خرج من ظهره وفي سياق أبي هريرة أنه استخرج أسهما من كنانته فنحر بها نفسه وأيضا ففي حديث سهل أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لهم لما أخبروه بقصته إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة الحديث وفي حديث أبي هريرة أنه قال لهم لما أخبروه بقصته قم يا بلال فأذن إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن ولهذا جنح بن التين إلى التعدد ويمكن الجمع بأنه لا منافاة في المغايرة الأخيرة وأما الأولى فيحتمل أن يكون نحر نفسه بأسهمه فلم تزهق روحه وان كان قد أشرف على القتل فاتكأ حينئذ على سيفه استعجالا للموت لكن جزم بن الجوزي في مشكله بأن القصة التي حكاها سهل بن سعد وقعت بأحد قال واسم الرجل قزمان الظفري وكان قد تخلف عن المسلمين يوم أحد فعيره النساء فخرج حتى صار في الصف الأول فكان أول من رمى بسهم ثم صار إلى السيف ففعل العجائب فلما انكشف المسلمون كسر جفن سيفه وجعل يقول الموت أحسن من الفرار فمر به قتادة بن النعمان فقال له هنيئا لك بالشهادة قال والله إني ما قاتلت على دين وإنما قاتلت على حسب قومي ثم اقلقته الجراحة فقتل نفسه قلت وهذا الذي نقله أخذه من مغازي الواقدي وهو لا يحتج به إذا انفرد فكيف إذا خالف نعم أخرج أبو يعلى من طريق سعيد بن عبد الرحمن القاضي عن أبي حازم حديث الباب وأوله أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد ما رأينا مثل ما أبلى فلان لقد فر الناس وما فر وما ترك للمشركين شاذة ولا فاذة الحديث بطوله على نحو ما في الصحيح وليس فيه تسميته وسعيد مختلف فيه وما أظن روايته خفيت على البخاري وأظنه لم يلتفت إليها لأن في بعض طرقه عن أبي حازم غزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وظاهره يقتضي أنها غير أحد لأن سهلا ما كان حينئذ ممن يطلق على نفسه ذلك لصغره لأن الصحيح أن مولده قبل الهجرة بخمس سنين فيكون في أحد بن عشرة أو إحدى عشرة على أنه قد حفظ أشياء من أمر أحد مثل غسل فاطمة جراحة النبي صلى الله عليه و سلم ولا يلزم من ذلك أن يقول غزونا إلا أن يحمل على المجاز كما سيأتي لأبي هريرة لكن يدفعه ما سيأتي من رواية الكشميهني قريبا قوله فلما مال رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عسكره أي رجع بعد فراغ القتال في ذلك اليوم قوله وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل وقع في كلام جماعة ممن تكلم على هذاالكتاب أن اسمه قزمان بضم القاف وسكون الزاي الظفري بضم المعجمة والفاء نسبة إلى بني ظفر بطن من الأنصار وكان يكنى أبا الغيداق بمعجمة مفتوحة وتحتانية ساكنة وآخره قاف ويعكر عليه ما تقدم قوله شاذة ولا فاذة الشاذة بتشديد المعجمة ما انفرد عن الجماعة وبالفاء مثله ما لم يختلط بهم ثم هما صفة لمحذوف أي نسمة والهاء فيهما للمبالغة والمعنى أنه لا يلقى شيئا إلا قتله وقيل المراد بالشاذ والفاذ ما كبر وصغر وقيل الشاذ الخارج والفاذ المنفرد وقيل هما بمعنى وقيل الثاني اتباع قوله فقال أي قائل وتقدم في الجهاد بلفظ فقالوا ويأتي بعد قليل من طريق أخرى بلفظ فقيل ووقع هنا للكشميهني فقلت فإن كانت محفوظة عرف اسم قائل ذلك قوله ما أجزأ بالهمزة أي ما أغنى قوله فقال إنه من أهل النار في رواية بن أبي حازم المذكورة فقالوا أينا من أهل الجنة إن كان هذا من أهل النار وفي حديث أكثم بن أبي الجون الخزاعي عند الطبراني قال قلنا يا رسول الله فلان
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204396, İF7/472
Hadis:
الإسكندراني وأبو حازم هو سلمة بن دينار
3970 - قوله التقي هو والمشركون في رواية بن أبي حازم الآتية بعد قليل في بعض مغازيه ولم أقف على تعيين كونها خيبر لكنه مبني على أن القصة التي في حديث سهل متحدة مع القصة التي في حديث أبي هريرة وقد صرح في حديث أبي هريرة أن ذلك كان بخيبر وفيه نظر فإن في سياق سهل أن الرجل الذي قتل نفسه إتكأ على حد سيفه حتى خرج من ظهره وفي سياق أبي هريرة أنه استخرج أسهما من كنانته فنحر بها نفسه وأيضا ففي حديث سهل أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لهم لما أخبروه بقصته إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة الحديث وفي حديث أبي هريرة أنه قال لهم لما أخبروه بقصته قم يا بلال فأذن إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن ولهذا جنح بن التين إلى التعدد ويمكن الجمع بأنه لا منافاة في المغايرة الأخيرة وأما الأولى فيحتمل أن يكون نحر نفسه بأسهمه فلم تزهق روحه وان كان قد أشرف على القتل فاتكأ حينئذ على سيفه استعجالا للموت لكن جزم بن الجوزي في مشكله بأن القصة التي حكاها سهل بن سعد وقعت بأحد قال واسم الرجل قزمان الظفري وكان قد تخلف عن المسلمين يوم أحد فعيره النساء فخرج حتى صار في الصف الأول فكان أول من رمى بسهم ثم صار إلى السيف ففعل العجائب فلما انكشف المسلمون كسر جفن سيفه وجعل يقول الموت أحسن من الفرار فمر به قتادة بن النعمان فقال له هنيئا لك بالشهادة قال والله إني ما قاتلت على دين وإنما قاتلت على حسب قومي ثم اقلقته الجراحة فقتل نفسه قلت وهذا الذي نقله أخذه من مغازي الواقدي وهو لا يحتج به إذا انفرد فكيف إذا خالف نعم أخرج أبو يعلى من طريق سعيد بن عبد الرحمن القاضي عن أبي حازم حديث الباب وأوله أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد ما رأينا مثل ما أبلى فلان لقد فر الناس وما فر وما ترك للمشركين شاذة ولا فاذة الحديث بطوله على نحو ما في الصحيح وليس فيه تسميته وسعيد مختلف فيه وما أظن روايته خفيت على البخاري وأظنه لم يلتفت إليها لأن في بعض طرقه عن أبي حازم غزونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم وظاهره يقتضي أنها غير أحد لأن سهلا ما كان حينئذ ممن يطلق على نفسه ذلك لصغره لأن الصحيح أن مولده قبل الهجرة بخمس سنين فيكون في أحد بن عشرة أو إحدى عشرة على أنه قد حفظ أشياء من أمر أحد مثل غسل فاطمة جراحة النبي صلى الله عليه و سلم ولا يلزم من ذلك أن يقول غزونا إلا أن يحمل على المجاز كما سيأتي لأبي هريرة لكن يدفعه ما سيأتي من رواية الكشميهني قريبا قوله فلما مال رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عسكره أي رجع بعد فراغ القتال في ذلك اليوم قوله وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل وقع في كلام جماعة ممن تكلم على هذاالكتاب أن اسمه قزمان بضم القاف وسكون الزاي الظفري بضم المعجمة والفاء نسبة إلى بني ظفر بطن من الأنصار وكان يكنى أبا الغيداق بمعجمة مفتوحة وتحتانية ساكنة وآخره قاف ويعكر عليه ما تقدم قوله شاذة ولا فاذة الشاذة بتشديد المعجمة ما انفرد عن الجماعة وبالفاء مثله ما لم يختلط بهم ثم هما صفة لمحذوف أي نسمة والهاء فيهما للمبالغة والمعنى أنه لا يلقى شيئا إلا قتله وقيل المراد بالشاذ والفاذ ما كبر وصغر وقيل الشاذ الخارج والفاذ المنفرد وقيل هما بمعنى وقيل الثاني اتباع قوله فقال أي قائل وتقدم في الجهاد بلفظ فقالوا ويأتي بعد قليل من طريق أخرى بلفظ فقيل ووقع هنا للكشميهني فقلت فإن كانت محفوظة عرف اسم قائل ذلك قوله ما أجزأ بالهمزة أي ما أغنى قوله فقال إنه من أهل النار في رواية بن أبي حازم المذكورة فقالوا أينا من أهل الجنة إن كان هذا من أهل النار وفي حديث أكثم بن أبي الجون الخزاعي عند الطبراني قال قلنا يا رسول الله فلان
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
فخلق آدم وقد علم يعصيه ويخالف أمره ، وسبق العلم بذلك وأنه يعصى ثم يتوب ، فيتوب الله عليه تنبيهًا على وجوب جريان قضاء الله على خلقه ، وأنه إنما تحدث الأمور وتتغير الأحوال على حسب ما يخلق عليه المرء وييسر له . وذهب طائفة إلى أن الحديث إنما خرج على سبب ، وذلك : ( أن النبى عليه السلام مر برجل يضرب ابنه أو عبده فى وجهه لطخًا ويقول : قبح الله وجهك ، ووجه من أشبه وجهك فقال عليه السلام : إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ، فإن الله خلق آدم على صورته ) فزجره النبى عن ذلك ، لأنه قد سب الأنبياء عليهم السلام والمؤمنين وخص آدم بالذكر ، لأنه هو الذى ابتدئت خلقه وجهه على الحد الذى تخلق عليها سائر ولده ، فالهاء على هذا الوجه كناية عن المضروب فى وجهه . وذهب طائفة إلى الهاء كناية عن الله تعالى وهذا أضعف الوجوه ، لأن حكم الهاء أن ترجع إلى أقرب المذكور ، إلا أن تدل دلالة على خلاف ذلك ، وعلى هذا التأويل يكون معنى الصورة معنى الصفة كما يقال : عرفنى صورة هذا الأمر أى صفته ولا صورة للأمر على الحقيقة إلا على معنى الصفة ، ويكون تقدير التأويل أن الله خلق آدم على صفته أى خلقه حيًا عالمًا سمعيًا بصيرًا متكلمًا مختارًا مريدًا ، فعرفنا بذلك إسباغ نعمه عليه وتشريفه بهذه الخصال .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204162, İŞ9/7
Hadis:
فخلق آدم وقد علم يعصيه ويخالف أمره ، وسبق العلم بذلك وأنه يعصى ثم يتوب ، فيتوب الله عليه تنبيهًا على وجوب جريان قضاء الله على خلقه ، وأنه إنما تحدث الأمور وتتغير الأحوال على حسب ما يخلق عليه المرء وييسر له . وذهب طائفة إلى أن الحديث إنما خرج على سبب ، وذلك : ( أن النبى عليه السلام مر برجل يضرب ابنه أو عبده فى وجهه لطخًا ويقول : قبح الله وجهك ، ووجه من أشبه وجهك فقال عليه السلام : إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ، فإن الله خلق آدم على صورته ) فزجره النبى عن ذلك ، لأنه قد سب الأنبياء عليهم السلام والمؤمنين وخص آدم بالذكر ، لأنه هو الذى ابتدئت خلقه وجهه على الحد الذى تخلق عليها سائر ولده ، فالهاء على هذا الوجه كناية عن المضروب فى وجهه . وذهب طائفة إلى الهاء كناية عن الله تعالى وهذا أضعف الوجوه ، لأن حكم الهاء أن ترجع إلى أقرب المذكور ، إلا أن تدل دلالة على خلاف ذلك ، وعلى هذا التأويل يكون معنى الصورة معنى الصفة كما يقال : عرفنى صورة هذا الأمر أى صفته ولا صورة للأمر على الحقيقة إلا على معنى الصفة ، ويكون تقدير التأويل أن الله خلق آدم على صفته أى خلقه حيًا عالمًا سمعيًا بصيرًا متكلمًا مختارًا مريدًا ، فعرفنا بذلك إسباغ نعمه عليه وتشريفه بهذه الخصال .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
هجرة ، فإن كانوا فى الهجرة سواء ، فأقدمهم إسلامًا ) ، وزاد فيه شعبة : ( ولا يؤم الرجل فى أهله ، ولا فى سلطانه ، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه ) ، والتكرمة : فراشه ، قاله إسماعيل بن رجاء ، وبما رواه ابن جريج ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : كان سالم مولى أبى حذيفة يؤم المهاجرين والأنصار فى مسجد قباء حين أقبلوا من مكة ؛ لأنه كان أكثرهم قرآنًا ، فيهم أبو سلمة بن عبد الأسود ، وعمر بن الخطاب . قالوا : وحديث أبى مسعود معارض لقوله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( مروا أبا بكر يُصلى بالناس ) ؛ لأنه كان فيهم من كان أقرأ منه للقرآن . قيل : لا تعارض بينهما بحمد الله ، ويحتمل أن يكون النبى ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ( يؤم القوم أقرؤهم ) فى أول الإسلام حين كان حفاظ القرآن قليلاً وقت قدم عمرو بن سلمة ، وهو صبى ، للصلاة فى مسجد عشيرته وفيه الشيوخ ، وكان تنكشف عورته عند السجود ، فدل أن إمامته بهم فى مثل هذه الحال كانت لعدم من يقرأ من قومه ، ولهذا المعنى كان يؤم سالم المهاجرين والأنصار فى مسجد قباء ، حين أقبلوا من مكة مهاجرين ، لعدم الحُفَّاظ حينئذ . فأما وقت قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( مروا أبا بكر يصلى بالناس ) فقد كان تقرر الإسلام وكثر حفاظ القرآن وتفقهوا فيه ، فلم يكن الصديق ، رضى الله عنه ، على جلالته وثاقب فهمه ، وتقدمه فى كل خير ، يتأخر عن مساواة القُرَّاء ، بل فضلهم بعلمه ، وتقدمهم فى أمره ، ألا ترى قول أبى سعيد : وكان أبو بكر أعلمنا . وقال الطبرى : لما استخلف النبى ( صلى الله عليه وسلم ) الصديق ، رضى الله عنه ، على الصلاة بعد إعلامه لأمته أن أحقهم بالإمامة أقرؤهم لكتاب الله صح أنه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204233, İŞ2/299
Hadis:
هجرة ، فإن كانوا فى الهجرة سواء ، فأقدمهم إسلامًا ) ، وزاد فيه شعبة : ( ولا يؤم الرجل فى أهله ، ولا فى سلطانه ، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه ) ، والتكرمة : فراشه ، قاله إسماعيل بن رجاء ، وبما رواه ابن جريج ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : كان سالم مولى أبى حذيفة يؤم المهاجرين والأنصار فى مسجد قباء حين أقبلوا من مكة ؛ لأنه كان أكثرهم قرآنًا ، فيهم أبو سلمة بن عبد الأسود ، وعمر بن الخطاب . قالوا : وحديث أبى مسعود معارض لقوله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( مروا أبا بكر يُصلى بالناس ) ؛ لأنه كان فيهم من كان أقرأ منه للقرآن . قيل : لا تعارض بينهما بحمد الله ، ويحتمل أن يكون النبى ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ( يؤم القوم أقرؤهم ) فى أول الإسلام حين كان حفاظ القرآن قليلاً وقت قدم عمرو بن سلمة ، وهو صبى ، للصلاة فى مسجد عشيرته وفيه الشيوخ ، وكان تنكشف عورته عند السجود ، فدل أن إمامته بهم فى مثل هذه الحال كانت لعدم من يقرأ من قومه ، ولهذا المعنى كان يؤم سالم المهاجرين والأنصار فى مسجد قباء ، حين أقبلوا من مكة مهاجرين ، لعدم الحُفَّاظ حينئذ . فأما وقت قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( مروا أبا بكر يصلى بالناس ) فقد كان تقرر الإسلام وكثر حفاظ القرآن وتفقهوا فيه ، فلم يكن الصديق ، رضى الله عنه ، على جلالته وثاقب فهمه ، وتقدمه فى كل خير ، يتأخر عن مساواة القُرَّاء ، بل فضلهم بعلمه ، وتقدمهم فى أمره ، ألا ترى قول أبى سعيد : وكان أبو بكر أعلمنا . وقال الطبرى : لما استخلف النبى ( صلى الله عليه وسلم ) الصديق ، رضى الله عنه ، على الصلاة بعد إعلامه لأمته أن أحقهم بالإمامة أقرؤهم لكتاب الله صح أنه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
هجرة ، فإن كانوا فى الهجرة سواء ، فأقدمهم إسلامًا ) ، وزاد فيه شعبة : ( ولا يؤم الرجل فى أهله ، ولا فى سلطانه ، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه ) ، والتكرمة : فراشه ، قاله إسماعيل بن رجاء ، وبما رواه ابن جريج ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : كان سالم مولى أبى حذيفة يؤم المهاجرين والأنصار فى مسجد قباء حين أقبلوا من مكة ؛ لأنه كان أكثرهم قرآنًا ، فيهم أبو سلمة بن عبد الأسود ، وعمر بن الخطاب . قالوا : وحديث أبى مسعود معارض لقوله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( مروا أبا بكر يُصلى بالناس ) ؛ لأنه كان فيهم من كان أقرأ منه للقرآن . قيل : لا تعارض بينهما بحمد الله ، ويحتمل أن يكون النبى ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ( يؤم القوم أقرؤهم ) فى أول الإسلام حين كان حفاظ القرآن قليلاً وقت قدم عمرو بن سلمة ، وهو صبى ، للصلاة فى مسجد عشيرته وفيه الشيوخ ، وكان تنكشف عورته عند السجود ، فدل أن إمامته بهم فى مثل هذه الحال كانت لعدم من يقرأ من قومه ، ولهذا المعنى كان يؤم سالم المهاجرين والأنصار فى مسجد قباء ، حين أقبلوا من مكة مهاجرين ، لعدم الحُفَّاظ حينئذ . فأما وقت قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( مروا أبا بكر يصلى بالناس ) فقد كان تقرر الإسلام وكثر حفاظ القرآن وتفقهوا فيه ، فلم يكن الصديق ، رضى الله عنه ، على جلالته وثاقب فهمه ، وتقدمه فى كل خير ، يتأخر عن مساواة القُرَّاء ، بل فضلهم بعلمه ، وتقدمهم فى أمره ، ألا ترى قول أبى سعيد : وكان أبو بكر أعلمنا . وقال الطبرى : لما استخلف النبى ( صلى الله عليه وسلم ) الصديق ، رضى الله عنه ، على الصلاة بعد إعلامه لأمته أن أحقهم بالإمامة أقرؤهم لكتاب الله صح أنه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204234, İŞ2/299
Hadis:
هجرة ، فإن كانوا فى الهجرة سواء ، فأقدمهم إسلامًا ) ، وزاد فيه شعبة : ( ولا يؤم الرجل فى أهله ، ولا فى سلطانه ، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه ) ، والتكرمة : فراشه ، قاله إسماعيل بن رجاء ، وبما رواه ابن جريج ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : كان سالم مولى أبى حذيفة يؤم المهاجرين والأنصار فى مسجد قباء حين أقبلوا من مكة ؛ لأنه كان أكثرهم قرآنًا ، فيهم أبو سلمة بن عبد الأسود ، وعمر بن الخطاب . قالوا : وحديث أبى مسعود معارض لقوله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( مروا أبا بكر يُصلى بالناس ) ؛ لأنه كان فيهم من كان أقرأ منه للقرآن . قيل : لا تعارض بينهما بحمد الله ، ويحتمل أن يكون النبى ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ( يؤم القوم أقرؤهم ) فى أول الإسلام حين كان حفاظ القرآن قليلاً وقت قدم عمرو بن سلمة ، وهو صبى ، للصلاة فى مسجد عشيرته وفيه الشيوخ ، وكان تنكشف عورته عند السجود ، فدل أن إمامته بهم فى مثل هذه الحال كانت لعدم من يقرأ من قومه ، ولهذا المعنى كان يؤم سالم المهاجرين والأنصار فى مسجد قباء ، حين أقبلوا من مكة مهاجرين ، لعدم الحُفَّاظ حينئذ . فأما وقت قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( مروا أبا بكر يصلى بالناس ) فقد كان تقرر الإسلام وكثر حفاظ القرآن وتفقهوا فيه ، فلم يكن الصديق ، رضى الله عنه ، على جلالته وثاقب فهمه ، وتقدمه فى كل خير ، يتأخر عن مساواة القُرَّاء ، بل فضلهم بعلمه ، وتقدمهم فى أمره ، ألا ترى قول أبى سعيد : وكان أبو بكر أعلمنا . وقال الطبرى : لما استخلف النبى ( صلى الله عليه وسلم ) الصديق ، رضى الله عنه ، على الصلاة بعد إعلامه لأمته أن أحقهم بالإمامة أقرؤهم لكتاب الله صح أنه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
وفيه جواز الاجتماع لصلاة النوافل ، وفيه أن الجماعة المتفقة فى عمل الطاعة مرجو بركتها ، إذ دعاء كل واحد منهم يشمل جماعتهم ، فلذلك صارت صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ، فيجب أن تكون النافلة كذلك ، وفيه أن قيام رمضان سنة لأن عمر لم يسن منه إلا ما كان رسول الله يحبه ، وقد أخبر عليه السلام بالعلة التى منعته من الخروج إليهم ، وهى خشية أن يفترض عليهم ، وكان بالمؤمنين رحيمًا ، فلما أمن عمر أن تفترض عليهم فى زمانه لانقطاع الوحى ؛ أقام هذه السنة وأحياها ، وذلك سنَةَ أربع عشرة من الهجرة فى صدر خلافته . قال المهلب : وفيه أن الأعمال إذا تركت لعلة ، وزالت العلة أنه لا بأس بأعادة العمل ، كما أمر عمر صلاة الليل فى رمضان بالجماعة ، وفيه أنه يجب أن يؤم القوم أقرؤهم ، فلذلك قال عمر : أُبَى أقرؤنا ، فلذلك قدمه عمر ، وهذا على الاختيار إذا أمكن ؛ لأن عمر قدم أيضًا تميمًا الدارى ، ومعلوم أن كثيرًا من الصحابة أقرأ منه ، فدل هذا أن قوله عليه السلام : ( يؤم القوم أقرؤهم ) إنما هو على الاختيار ، قول عمر : ( نعم البدعة ) فالبدعة اختراع ما لم يكن قبل ، فما خالف السنة فهو بدعة ضلالة ، وما وافقها فهو بدعة هُدى ، وقد سئل ابن عمر عن صلاة الضحى فقال : بدعة ، ونعم البدعة . وقوله : ( والتى ينامون عنها أفضل ) يعنى القيام آخر الليل لحديث التنزل واستجابة الرب تعالى فى ذلك الوقت لمن دعاه ،
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204237, İŞ4/147
Hadis:
وفيه جواز الاجتماع لصلاة النوافل ، وفيه أن الجماعة المتفقة فى عمل الطاعة مرجو بركتها ، إذ دعاء كل واحد منهم يشمل جماعتهم ، فلذلك صارت صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ، فيجب أن تكون النافلة كذلك ، وفيه أن قيام رمضان سنة لأن عمر لم يسن منه إلا ما كان رسول الله يحبه ، وقد أخبر عليه السلام بالعلة التى منعته من الخروج إليهم ، وهى خشية أن يفترض عليهم ، وكان بالمؤمنين رحيمًا ، فلما أمن عمر أن تفترض عليهم فى زمانه لانقطاع الوحى ؛ أقام هذه السنة وأحياها ، وذلك سنَةَ أربع عشرة من الهجرة فى صدر خلافته . قال المهلب : وفيه أن الأعمال إذا تركت لعلة ، وزالت العلة أنه لا بأس بأعادة العمل ، كما أمر عمر صلاة الليل فى رمضان بالجماعة ، وفيه أنه يجب أن يؤم القوم أقرؤهم ، فلذلك قال عمر : أُبَى أقرؤنا ، فلذلك قدمه عمر ، وهذا على الاختيار إذا أمكن ؛ لأن عمر قدم أيضًا تميمًا الدارى ، ومعلوم أن كثيرًا من الصحابة أقرأ منه ، فدل هذا أن قوله عليه السلام : ( يؤم القوم أقرؤهم ) إنما هو على الاختيار ، قول عمر : ( نعم البدعة ) فالبدعة اختراع ما لم يكن قبل ، فما خالف السنة فهو بدعة ضلالة ، وما وافقها فهو بدعة هُدى ، وقد سئل ابن عمر عن صلاة الضحى فقال : بدعة ، ونعم البدعة . وقوله : ( والتى ينامون عنها أفضل ) يعنى القيام آخر الليل لحديث التنزل واستجابة الرب تعالى فى ذلك الوقت لمن دعاه ،
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
الإحسان الإخلاص أو إجادة العمل هذا من جوامع كلمه عليه الصلاة والسلام إذ هو شامل لمقام المشاهدة ومقام المراقبة ويتضح لك ذلك بأن تعرف أن للعبد في عبادته ثلاث مقامات الأول أن يفعلها على الوجه الذي تسقط معه وظيفة التكليف باستيفاء الشرائط والأركان الثاني أن يفعلها كذلك وقد استغرق بحار المكاشفة حتى كأنه يرى الله تعالى وهذا مقامه صلى الله عليه وسلم كما قال وجعلت قرة عيني في الصلاة لحصول الاستلذاذ بالطاعة والراحة بالعبادة وانسداد مسالك الالتفات إلى الغير باستيلاء أنوار الكشف عليه وهو ثمرة امتلاء زوايا القلب من المحبوب واشتغال السر به ونتيجته نسيان الأحوال من المعلوم واضمحلال الرسوم الثالث أن يفعلها وقد غلب عليه أن الله تعالى يشاهده وهذا هو مقام المراقبة فقوله فإن لم تكن تراه نزول عن مقام المكاشفة إلى مقام المراقبة أي إن لم تعبده وأنت من أهل الرؤية المعنوية فاعبده وأنت بحيث أنه يراك وكل من المقامات الثلاث إحسان إلا أن الإحسان الذي هو شرط في صحة العبادة انما هو الأول لأن الإحسان بالآخرين من صفة الخواص ويتعذر من كثيرين وانما أخر السؤال عن الإحسان لأنه صفة الفعل أو شرط في صحته والصفة بعد الموصوف وبيان الشرط متأر عن المشروط قاله أبو عبد الله الأبى
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204294, RŞ1/140
Hadis:
الإحسان الإخلاص أو إجادة العمل هذا من جوامع كلمه عليه الصلاة والسلام إذ هو شامل لمقام المشاهدة ومقام المراقبة ويتضح لك ذلك بأن تعرف أن للعبد في عبادته ثلاث مقامات الأول أن يفعلها على الوجه الذي تسقط معه وظيفة التكليف باستيفاء الشرائط والأركان الثاني أن يفعلها كذلك وقد استغرق بحار المكاشفة حتى كأنه يرى الله تعالى وهذا مقامه صلى الله عليه وسلم كما قال وجعلت قرة عيني في الصلاة لحصول الاستلذاذ بالطاعة والراحة بالعبادة وانسداد مسالك الالتفات إلى الغير باستيلاء أنوار الكشف عليه وهو ثمرة امتلاء زوايا القلب من المحبوب واشتغال السر به ونتيجته نسيان الأحوال من المعلوم واضمحلال الرسوم الثالث أن يفعلها وقد غلب عليه أن الله تعالى يشاهده وهذا هو مقام المراقبة فقوله فإن لم تكن تراه نزول عن مقام المكاشفة إلى مقام المراقبة أي إن لم تعبده وأنت من أهل الرؤية المعنوية فاعبده وأنت بحيث أنه يراك وكل من المقامات الثلاث إحسان إلا أن الإحسان الذي هو شرط في صحة العبادة انما هو الأول لأن الإحسان بالآخرين من صفة الخواص ويتعذر من كثيرين وانما أخر السؤال عن الإحسان لأنه صفة الفعل أو شرط في صحته والصفة بعد الموصوف وبيان الشرط متأر عن المشروط قاله أبو عبد الله الأبى
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
204294
RŞ1/140
Kastalânî, İrşâdu's-sârî li şerhi Sahîhi’l-Buhârî, I, 140
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204703, B000172
Hadis:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا شَرِبَ الْكَلْبُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْسِلْهُ سَبْعًا"
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, Sahîh-i Buhârî, Vudû 33, 1/231
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
2. Ebu Davud A'rec Abdurrahman b. Hürmüz (Abdurrahman b. Hürmüz)
3. Ebu Zinad Abdullah b. Zekvan el-Kuraşi (Abdullah b. Zekvan)
4. Ebu Abdullah Malik b. Enes el-Esbahî (Malik b. Enes b. Malik b. Ebu Amir)
5. Ebu Muhammed Abdullah b. Yusuf el-Kila'î (Abdullah b. Yusuf)
Konular:
كل ثمانية أيام يوما ولك أجر السبعة قال فلم يزل حتى قال صم يوما وأفطر يوما وله من طريق شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو عن جده بلفظ صم يوما ولك أجر عشرة قلت زدني قال صم يومين ولك أجر تسعة قلت زدني قال صم ثلاثة ولك أجر ثمانية فهذا يدفع في صدر ذلك التأويل الأول والله أعلم قوله ولا تزد عليه أي على صوم داود زاد أحمد وغيره من رواية مجاهد قلت قد قبلت قوله وكان عبد الله بن عمرو يقول بعد ما كبر يا ليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال النووي معناه أنه كبر وعجز عن المحافظة على ما التزمه ووظفه على نفسه عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فشق عليه فعله لعجزه ولم يعجبه أن يتركه لالتزامه له فتمنى أن لو قبل الرخصة فأخذ بالأخف قلت ومع عجزه وتمنيه الأخذ بالرخصة لم يترك العمل بما التزمه بل صار يتعاطى فيه نوع تخفيف كما في رواية حصين المذكورة وكان عبد الله حين ضعف وكبر يصوم تلك الأيام كذلك يصل بعضها إلى بعض ثم يفطر بعدد تلك الأيام فيقوى بذلك وكان يقول لأن أكون قبلت الرخصة أحب إلى مما عدل به لكننى فارقته على أمر أكره أن أخالفه إلى غيره
( قوله باب صوم الدهر )
أي هل يشرع أو لا قال الزين بن المنير لم ينص على الحكم لتعارض الأدلة واحتمال أن يكون عبد الله بن عمرو خص بالمنع لما اطلع النبي صلى الله عليه و سلم عليه من مستقبل حاله فيلتحق به من في معناه ممن يتضرر بسرد الصوم ويبقى غيره على حكم الجواز لعموم الترغيب في مطلق الصوم كما سيأتي في الجهاد من حديث أبي سعيد مرفوعا من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204338, İF4/220
Hadis:
كل ثمانية أيام يوما ولك أجر السبعة قال فلم يزل حتى قال صم يوما وأفطر يوما وله من طريق شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو عن جده بلفظ صم يوما ولك أجر عشرة قلت زدني قال صم يومين ولك أجر تسعة قلت زدني قال صم ثلاثة ولك أجر ثمانية فهذا يدفع في صدر ذلك التأويل الأول والله أعلم قوله ولا تزد عليه أي على صوم داود زاد أحمد وغيره من رواية مجاهد قلت قد قبلت قوله وكان عبد الله بن عمرو يقول بعد ما كبر يا ليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال النووي معناه أنه كبر وعجز عن المحافظة على ما التزمه ووظفه على نفسه عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فشق عليه فعله لعجزه ولم يعجبه أن يتركه لالتزامه له فتمنى أن لو قبل الرخصة فأخذ بالأخف قلت ومع عجزه وتمنيه الأخذ بالرخصة لم يترك العمل بما التزمه بل صار يتعاطى فيه نوع تخفيف كما في رواية حصين المذكورة وكان عبد الله حين ضعف وكبر يصوم تلك الأيام كذلك يصل بعضها إلى بعض ثم يفطر بعدد تلك الأيام فيقوى بذلك وكان يقول لأن أكون قبلت الرخصة أحب إلى مما عدل به لكننى فارقته على أمر أكره أن أخالفه إلى غيره
( قوله باب صوم الدهر )
أي هل يشرع أو لا قال الزين بن المنير لم ينص على الحكم لتعارض الأدلة واحتمال أن يكون عبد الله بن عمرو خص بالمنع لما اطلع النبي صلى الله عليه و سلم عليه من مستقبل حاله فيلتحق به من في معناه ممن يتضرر بسرد الصوم ويبقى غيره على حكم الجواز لعموم الترغيب في مطلق الصوم كما سيأتي في الجهاد من حديث أبي سعيد مرفوعا من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular: