أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَ سَأَلْتُهَا : أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّهُ قَالَ قِيلَ لِعَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ تُؤْكَلَ لُحُومُ الأَضَاحِىِّ فَوْقَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ؟ قَالَتْ : مَا نَهَى عَنْهُ إِلاَّ مَرَّةً فِى عَامٍ جَاعَ النَّاسُ مِنْهُ فَأَرَادَ أَنْ يُطْعِمَ الْغَنِىُّ الْفَقِيرَ وَلَقَدْ كُنَّا نُخْرِجُ الْكُرَاعَ بَعْدَ خَمْسَ عَشْرَةَ فَنَأْكُلُهُ فَقُلْتُ : وَلِمَ تَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟ قَالَ : فَضَحِكَتْ وَقَالَتْ مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ خُبْزِ بُرٍّ مَأْدُومٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الأَصَمُّ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهِ : لَمَّا رَوَتْ عَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْهُ لِلدَّافَّةِ ثُمَّ قَالَ :« كُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَادَّخِرُوا ». وَرَوَى جَابِرٌ مَا ذَكَرْنَا كَانَ يَجِبُ عَلَى مَنْ عَلِمَ الأَمْرَيْنِ مَعًا أَنْ يَقُولَ نَهَى النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْهُ لِمَعْنًى فَإِذَا كَانَ مِثْلَهُ فَهُوَ مَنْهِىٌّ عَنْهُ وَإِذَا لَمْ يَكُنْ مِثْلَهُ لَمْ يَكُنْ مَنْهِيًّا عَنْهُ أَوْ يَقُولُ نَهَى النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فِى وَقْتٍ ثُمَّ أَرْخَصَ فِيهِ بَعْدَهُ وَالآخَرُ مِنْ أَمْرِهِ نَاسِخٌ لِلأَوَّلِ قَالَ وَقَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ نَهَى النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ إِمْسَاكِ لُحُومِ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلاَثٍ إِذَا كَانَتِ الدَّافَّةُ عَلَى مَعْنَى الاِخْتِيَارِ لاَ عَلَى مَعْنَى الْفَرْضِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فِى الْبُدْنِ {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا} وَهَذِهِ الآيَةُ فِى الْبُدْنِ الَّتِى يَتَطَوَّعُ بِهَا أَصْحَابُهَا. Öneri Formu Hadis Id, No: 156505, BS019249 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَ سَأَلْتُهَا : أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ : عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ أَنَّهُ قَالَ قِيلَ لِعَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : أَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ تُؤْكَلَ لُحُومُ الأَضَاحِىِّ فَوْقَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ؟ قَالَتْ : مَا نَهَى عَنْهُ إِلاَّ مَرَّةً فِى عَامٍ جَاعَ النَّاسُ مِنْهُ فَأَرَادَ أَنْ يُطْعِمَ الْغَنِىُّ الْفَقِيرَ وَلَقَدْ كُنَّا نُخْرِجُ الْكُرَاعَ بَعْدَ خَمْسَ عَشْرَةَ فَنَأْكُلُهُ فَقُلْتُ : وَلِمَ تَفْعَلُونَ ذَلِكَ؟ قَالَ : فَضَحِكَتْ وَقَالَتْ مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ خُبْزِ بُرٍّ مَأْدُومٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ هُوَ الأَصَمُّ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ قَالَ قَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهِ : لَمَّا رَوَتْ عَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْهُ لِلدَّافَّةِ ثُمَّ قَالَ :« كُلُوا وَتَصَدَّقُوا وَادَّخِرُوا ». وَرَوَى جَابِرٌ مَا ذَكَرْنَا كَانَ يَجِبُ عَلَى مَنْ عَلِمَ الأَمْرَيْنِ مَعًا أَنْ يَقُولَ نَهَى النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْهُ لِمَعْنًى فَإِذَا كَانَ مِثْلَهُ فَهُوَ مَنْهِىٌّ عَنْهُ وَإِذَا لَمْ يَكُنْ مِثْلَهُ لَمْ يَكُنْ مَنْهِيًّا عَنْهُ أَوْ يَقُولُ نَهَى النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فِى وَقْتٍ ثُمَّ أَرْخَصَ فِيهِ بَعْدَهُ وَالآخَرُ مِنْ أَمْرِهِ نَاسِخٌ لِلأَوَّلِ قَالَ وَقَالَ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ نَهَى النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ إِمْسَاكِ لُحُومِ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلاَثٍ إِذَا كَانَتِ الدَّافَّةُ عَلَى مَعْنَى الاِخْتِيَارِ لاَ عَلَى مَعْنَى الْفَرْضِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فِى الْبُدْنِ {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا} وَهَذِهِ الآيَةُ فِى الْبُدْنِ الَّتِى يَتَطَوَّعُ بِهَا أَصْحَابُهَا. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Dahâyâ 19249, 19/358 Senetler: () Konular: Kurban, etlerini üç günden fazla saklamak Kurban, etlerinin saklanması Kurban, kurbanın toplumsal fonksiyonu 156505 BS019249 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IX ,484 Beyhakî Sünen-i Kebir Dahâyâ 19249, 19/358 Senedi ve Konuları Kurban, etlerini üç günden fazla saklamak Kurban, etlerinin saklanması Kurban, kurbanın toplumsal fonksiyonu