أخبرناه أبو زكريا بن أبي إسحاق ، ومحمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ، ببغداد وقالا : أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه قال : حدثنا الحسن بن مكرم قال : حدثنا علي بن عاصم قال : أخبرنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه حتى تصل إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر » أخرجه مسلم في الصحيح من حديث عبد العزيز الدراوردي ، عن سهيل
وقد مضى في حديث جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه « نهى أن يقعد الرجل على القبر »
وروينا في الحديث الثابت ، عن أبي مرثد الغنوي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها »
فأما الذي رواه محمد بن أبي حميد ، عن محمد بن كعب القرظي ، أنه قال : إنما قال أبو هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من جلس على قبر يتبول عليه أو يتغوط فكأنما جلس على جمرة من نار » فهذا يشبه أن يكون تأويلا عن جهة من محمد بن كعب إن صح ذلك . ومحمد بن أبي حميد ضعيف عند أهل العلم بالحديث . والذي روي في ، معناه عن زيد بن ثابت ، تأويل ، وقد بين راوي حديث النهي أنه عام . وحديث علي في توسده القبر واضطجاعه منقطع وموقوف . والذي روي عن ابن عمر ، من جلوسه على القبر ، لا يرد حديث النهي ولا يخصصه لجواز أن يكون لم يبلغه ، ولو بلغه لانتهى عنه ، والله أعلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199336, BMS002203
Hadis:
أخبرناه أبو زكريا بن أبي إسحاق ، ومحمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ، ببغداد وقالا : أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه قال : حدثنا الحسن بن مكرم قال : حدثنا علي بن عاصم قال : أخبرنا سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه حتى تصل إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر » أخرجه مسلم في الصحيح من حديث عبد العزيز الدراوردي ، عن سهيل
وقد مضى في حديث جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه « نهى أن يقعد الرجل على القبر »
وروينا في الحديث الثابت ، عن أبي مرثد الغنوي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها »
فأما الذي رواه محمد بن أبي حميد ، عن محمد بن كعب القرظي ، أنه قال : إنما قال أبو هريرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من جلس على قبر يتبول عليه أو يتغوط فكأنما جلس على جمرة من نار » فهذا يشبه أن يكون تأويلا عن جهة من محمد بن كعب إن صح ذلك . ومحمد بن أبي حميد ضعيف عند أهل العلم بالحديث . والذي روي في ، معناه عن زيد بن ثابت ، تأويل ، وقد بين راوي حديث النهي أنه عام . وحديث علي في توسده القبر واضطجاعه منقطع وموقوف . والذي روي عن ابن عمر ، من جلوسه على القبر ، لا يرد حديث النهي ولا يخصصه لجواز أن يكون لم يبلغه ، ولو بلغه لانتهى عنه ، والله أعلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cenâiz 2203, 3/206
Senetler:
()
Konular:
Namaz, mezarlıkta namaz kılmanın mekruh oluşu