468 - وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق قال : أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ، قال : حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال : حدثنا عيسى بن ميناء قال : حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير القاري ، عن زيد بن أسلم ، عن عياض ، عن أبي سعيد ، أنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو في فطر إلى المصلى ، ثم انصرف ، فمر على النساء فقال : « يا معشر النساء تصدقن ، فإني رأيتكن أكثر أهل النار » . قلن : ولم ذاك يا رسول الله . قال : « تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، وما رأيت من ناقصات عقل ، ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء » . فقلن : ولم ، وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله ؟ قال : « أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل » . قلن : بلى . قال : « فذلك من نقصان عقلكن ، أوليس إذا حاضت المرأة لم تصل ، ولم تصم ؟ » قلن : بلى . قال : « فذلك من نقصان دينها » . ثم انصرف ، فلما صار إلى منزله ، جاءت زينب ، امرأة عبد الله بن مسعود ، تستأذن عليه . فقيل : يا رسول الله ، هذه زينب تستأذن عليك . قال : « أي الزيانب ؟ » . فقيل : امرأة ابن مسعود . قال : « نعم ، ائذنوا لها » . فأذن لها فقالت : يا نبي الله إنك أمرتنا اليوم بالصدقة ، وكان عندي حلي لي ، فأردت أن أتصدق به ، وزعم ابن مسعود أنه وولده أحسن من تصدقت عليهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت عليهم » رواه البخاري في الصحيح ، عن سعيد بن أبي مريم ، عن محمد بن جعفر وقال في أوله : ثم انصرف فوعظ الناس ، وأمرهم بالصدقة ، فقال : « أيها الناس تصدقوا » ثم ذكر ما بعده . وكأنه سقط من كتابي ، أو من كتاب شيخي . وأخرج الحديث الأول مسلم بن الحجاج ، عن الصغاني ، وغيره عن ابن أبي مريم . وأما الذي يذكره بعض فقهائنا في هذه الرواية من قعودها شطر عمرها ، وشطر دهرها لا تصلي ، فقد طلبته كثيرا فلم أجده في شيء من كتب أصحاب الحديث ، ولم أجد له إسنادا بحال ، والله أعلم .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197593, BMS000468
Hadis:
468 - وأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق قال : أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ، قال : حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال : حدثنا عيسى بن ميناء قال : حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير القاري ، عن زيد بن أسلم ، عن عياض ، عن أبي سعيد ، أنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو في فطر إلى المصلى ، ثم انصرف ، فمر على النساء فقال : « يا معشر النساء تصدقن ، فإني رأيتكن أكثر أهل النار » . قلن : ولم ذاك يا رسول الله . قال : « تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير ، وما رأيت من ناقصات عقل ، ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء » . فقلن : ولم ، وما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله ؟ قال : « أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل » . قلن : بلى . قال : « فذلك من نقصان عقلكن ، أوليس إذا حاضت المرأة لم تصل ، ولم تصم ؟ » قلن : بلى . قال : « فذلك من نقصان دينها » . ثم انصرف ، فلما صار إلى منزله ، جاءت زينب ، امرأة عبد الله بن مسعود ، تستأذن عليه . فقيل : يا رسول الله ، هذه زينب تستأذن عليك . قال : « أي الزيانب ؟ » . فقيل : امرأة ابن مسعود . قال : « نعم ، ائذنوا لها » . فأذن لها فقالت : يا نبي الله إنك أمرتنا اليوم بالصدقة ، وكان عندي حلي لي ، فأردت أن أتصدق به ، وزعم ابن مسعود أنه وولده أحسن من تصدقت عليهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « صدق ابن مسعود ، زوجك وولدك أحق من تصدقت عليهم » رواه البخاري في الصحيح ، عن سعيد بن أبي مريم ، عن محمد بن جعفر وقال في أوله : ثم انصرف فوعظ الناس ، وأمرهم بالصدقة ، فقال : « أيها الناس تصدقوا » ثم ذكر ما بعده . وكأنه سقط من كتابي ، أو من كتاب شيخي . وأخرج الحديث الأول مسلم بن الحجاج ، عن الصغاني ، وغيره عن ابن أبي مريم . وأما الذي يذكره بعض فقهائنا في هذه الرواية من قعودها شطر عمرها ، وشطر دهرها لا تصلي ، فقد طلبته كثيرا فلم أجده في شيء من كتب أصحاب الحديث ، ولم أجد له إسنادا بحال ، والله أعلم .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hayz 468, 1/365
Senetler:
()
Konular:
Kadın, akıl ve dini eksik mi?