أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال : خرجت أنا وعمرو بن صليع المحاربي ، حتى دخلنا على حذيفة ، فإذا هو محتب على فراشه يحدث الناس ، قال : فغلبني حياء الشباب فقعدت في أدناهم ، وتقدم عمرو مجتنئا على عوده حتى قعد إليه ، فقال : حدثنا يا حذيفة ! فقال : عما أحدثكم ؟ فقال : لو أني أحدثكم بكل ما أعلم قتلتموني - أو قال : لم تصدقوني - قالوا : وحق ذلك ؟ قال : نعم ، قالوا : فلا حاجة لنا في حق تحدثناه فنقتلك عليه ، ولكن حدثنا بما ينفعنا ولا يضرك ، فقال : أرأيتم لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم إذا صدقتموني ؟ قالوا : وحق ذلك ؟ ومعها مضر مضرها الله في النار ، وأسد عمان سلت الله أقدامهم ، ثم قال : إن قيسا لا تزال تبغي في دين الله شرا حتى يركبها الله بملائكة ، فلا يمنعوا ذنب تلعة ، قال عمرو : أدهلت القبائل إلا قيسا ، فقال : أمن محارب قيس أم من قيس محارب ، إذا رأيت قيسا توالت عن الشام فخذ حذرك.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
87787, MA019889
Hadis:
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال : خرجت أنا وعمرو بن صليع المحاربي ، حتى دخلنا على حذيفة ، فإذا هو محتب على فراشه يحدث الناس ، قال : فغلبني حياء الشباب فقعدت في أدناهم ، وتقدم عمرو مجتنئا على عوده حتى قعد إليه ، فقال : حدثنا يا حذيفة ! فقال : عما أحدثكم ؟ فقال : لو أني أحدثكم بكل ما أعلم قتلتموني - أو قال : لم تصدقوني - قالوا : وحق ذلك ؟ قال : نعم ، قالوا : فلا حاجة لنا في حق تحدثناه فنقتلك عليه ، ولكن حدثنا بما ينفعنا ولا يضرك ، فقال : أرأيتم لو حدثتكم أن أمكم تغزوكم إذا صدقتموني ؟ قالوا : وحق ذلك ؟ ومعها مضر مضرها الله في النار ، وأسد عمان سلت الله أقدامهم ، ثم قال : إن قيسا لا تزال تبغي في دين الله شرا حتى يركبها الله بملائكة ، فلا يمنعوا ذنب تلعة ، قال عمرو : أدهلت القبائل إلا قيسا ، فقال : أمن محارب قيس أم من قيس محارب ، إذا رأيت قيسا توالت عن الشام فخذ حذرك.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Câmi' 19889, 11/52
Senetler:
()
Konular:
Hadis Rivayeti
Sosyal katmanlar, Kabileler, faziletleri