6964 - حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ - مَاتَ قَرِيبًا سَنَةَ مِائَتَيْنِ، وهُو ثقة، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ الْبُنَانِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قَالَ: أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ , وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ , فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ , يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ , قَالَ: فَرَكِبْتُهُ فَسَارَ بِي حَتَّى أَتَيْتُ بَابَ الْمَقْدِسِ , فَرَبَطْتُ الدَّابَّةَ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الأَنْبِيَاءُ , قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ خَرَجْتُ , فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ , وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ , فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ , فَقَالَ جِبْرِيلُ: أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ. ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا , فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ , فَقِيلَ: ومَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا جِبْرِيلُ , قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ , قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ , قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ , قَالَ: فَفُتِحَ لَنَا , فَإِذَا أنا آدم , فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ , فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ , قِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا جِبْرِيلُ , قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ , قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ , قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْه , قَالَ: فَفُتِحَ لَنَا , فَإِذَا أَنَا بِابْنَيِ الْخَالَةِ عِيسَى وَيَحْيَى فَرَحَّبَا وَدَعُوا لِي بِخَيْرٍ , ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثة فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ , قَالَ: جِبْرِيلُ , قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ , قَالَ: مُحَمَّدٌ قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِيُوسُفَ، وَإِذَا هُوَ قَدْ أُعْطِيَ شَطْرَ الْحُسْنِ , فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا الرَّابِعَةَ , فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ , قِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، , قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ , قَالَ: فَفُتِحَ لَنَا , فَإِذَا أَنَا بِإِدْرِيسَ , فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ قَالَ: يَقُولُ الله تبارك وتعالى: {ورفعنه مكانا عليا} قَالَ: ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ , فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ , فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ , قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ , قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ , قَالَ: ففتح لنا , فإذا أَنَا بِهَارُونَ , فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ , فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ , قِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إليه. فَفُتِحَ لَنَا , فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم , فَرَحَّبَ وَدَعَا بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ , فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ , فَقِيلَ مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ، قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا , فَإِذَا أَنَا بِإِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم، وَإِذَا هُوَ مُسْنِدٌ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ , فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، وَإِذَا هُوَ يَدْخُلُهُ، يَعْنِي الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، ثُمَّ لا يَعُودُونَ إِلَيْهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِي إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى , فَإِذَا وَرَقُهَا كَآذَانِ الْفِيَلَةِ، وَإِذَا ثَمَرُهَا كَالْقِلالِ , فَلَمَّا غَشِيَهَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا غَشِيَ , تَغَيَّرَتْ , فَمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنْعِتَهَا مِنْ حُسْنِهَا , فَأَوْحَى إليَّ مَا أَوْحَى , وَفَرَضَ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسِينَ صَلاةً. فَنَزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوسَى , فَقَالَ: مَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: خَمْسِينَ صَلاةً فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ , فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ , فَإِنَّ أُمَّتَك لَا تُطِيقُ ذَلِكَ , وَقَدْ بَلَوْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَخَبَرْتُهُمْ , قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَقُلْتُ: أَيْ رَبِّ خَفِّفْ عَنْ أُمَّتِي , فَحَطَّ عَنِّي خَمْسًا قَالَ: ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى مُوسَى , فَقَالَ: مَا فَعَلْتَ؟ قُلْتُ: حَطَّ عَنِّي خَمْسًا، فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ , فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ , فَلَمْ أَزَلْ أَرْجِعُ بَيْنَ ربي وموسى يحط خمسا , حتى قال: يامحمد , هِيَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ , بِكُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا , فَتِلْكَ خَمْسُونَ صَلاةً , وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا , كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ , فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا , وَمَنْ هَمَّ بسيئة فلم يعملها , لم تكتب شئ , فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ سَيِّئَةً وَاحِدَةً , قَالَ: فَنَزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ , فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ فَقُلْتُ: قَدْ رَجَعْتُ إِلَى رَبِّي حتى استحييت. Öneri Formu Hadis Id, No: 222327, BM006964 Hadis: 6964 - حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ - مَاتَ قَرِيبًا سَنَةَ مِائَتَيْنِ، وهُو ثقة، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ الْبُنَانِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قَالَ: أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ , وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ , فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ , يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ , قَالَ: فَرَكِبْتُهُ فَسَارَ بِي حَتَّى أَتَيْتُ بَابَ الْمَقْدِسِ , فَرَبَطْتُ الدَّابَّةَ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الأَنْبِيَاءُ , قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ خَرَجْتُ , فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ , وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ , فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ , فَقَالَ جِبْرِيلُ: أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ. ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا , فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ , فَقِيلَ: ومَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا جِبْرِيلُ , قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ , قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ , قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ , قَالَ: فَفُتِحَ لَنَا , فَإِذَا أنا آدم , فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ , فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ , قِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا جِبْرِيلُ , قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ , قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ , قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْه , قَالَ: فَفُتِحَ لَنَا , فَإِذَا أَنَا بِابْنَيِ الْخَالَةِ عِيسَى وَيَحْيَى فَرَحَّبَا وَدَعُوا لِي بِخَيْرٍ , ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثة فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ , قَالَ: جِبْرِيلُ , قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ , قَالَ: مُحَمَّدٌ قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِيُوسُفَ، وَإِذَا هُوَ قَدْ أُعْطِيَ شَطْرَ الْحُسْنِ , فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا الرَّابِعَةَ , فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ , قِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ، , قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ , قَالَ: فَفُتِحَ لَنَا , فَإِذَا أَنَا بِإِدْرِيسَ , فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ قَالَ: يَقُولُ الله تبارك وتعالى: {ورفعنه مكانا عليا} قَالَ: ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ , فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ , فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ , قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ , قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ , قَالَ: ففتح لنا , فإذا أَنَا بِهَارُونَ , فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ , فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ , قِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إليه. فَفُتِحَ لَنَا , فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم , فَرَحَّبَ وَدَعَا بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ , فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ , فَقِيلَ مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ، قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا , فَإِذَا أَنَا بِإِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم، وَإِذَا هُوَ مُسْنِدٌ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ , فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، وَإِذَا هُوَ يَدْخُلُهُ، يَعْنِي الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، ثُمَّ لا يَعُودُونَ إِلَيْهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِي إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى , فَإِذَا وَرَقُهَا كَآذَانِ الْفِيَلَةِ، وَإِذَا ثَمَرُهَا كَالْقِلالِ , فَلَمَّا غَشِيَهَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا غَشِيَ , تَغَيَّرَتْ , فَمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنْعِتَهَا مِنْ حُسْنِهَا , فَأَوْحَى إليَّ مَا أَوْحَى , وَفَرَضَ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسِينَ صَلاةً. فَنَزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوسَى , فَقَالَ: مَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: خَمْسِينَ صَلاةً فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ , فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ , فَإِنَّ أُمَّتَك لَا تُطِيقُ ذَلِكَ , وَقَدْ بَلَوْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَخَبَرْتُهُمْ , قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَقُلْتُ: أَيْ رَبِّ خَفِّفْ عَنْ أُمَّتِي , فَحَطَّ عَنِّي خَمْسًا قَالَ: ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى مُوسَى , فَقَالَ: مَا فَعَلْتَ؟ قُلْتُ: حَطَّ عَنِّي خَمْسًا، فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ , فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ , فَلَمْ أَزَلْ أَرْجِعُ بَيْنَ ربي وموسى يحط خمسا , حتى قال: يامحمد , هِيَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ , بِكُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا , فَتِلْكَ خَمْسُونَ صَلاةً , وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا , كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ , فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا , وَمَنْ هَمَّ بسيئة فلم يعملها , لم تكتب شئ , فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ سَيِّئَةً وَاحِدَةً , قَالَ: فَنَزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ , فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ فَقُلْتُ: قَدْ رَجَعْتُ إِلَى رَبِّي حتى استحييت. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Bezzâr, Müsned-i Bezzâr, Enes b. Malik 6964, 13/340 Senetler: 1. Enes b. Malik el-Ensarî (Enes b. Malik b. Nadr b. Damdam b. Zeyd b. Haram) Konular: Mirac, Sidretu'l-münteha 222327 BM006964 Bezzâr Müsned-i Bezzâr Enes b. Malik 6964, 13/340 Senedi ve Konuları 1. Enes b. Malik el-Ensarî (Enes b. Malik b. Nadr b. Damdam b. Zeyd b. Haram) Mirac, Sidretu'l-münteha