(ح)وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا محمد بن جعفر العدل حدثنا يحيى بن محمد الجبائي حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة بن الحجاج : سمع عمرو بن مرة ، يقول : سمعت ابن أبي ليلى ، يقول : أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال ، والصوم ثلاثة أحوال ، حدثنا أصحابنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم عليهم أمرهم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر تطوعا غير فريضة ، ثم نزل صيام رمضان ، وكانوا قوما لم يتعودوا الصيام ، فكان يشتد عليهم الصوم ، فكان من لم يصم أطعم مسكينا ، ثم نزلت {فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} فكانت الرخصة للمريض والمسافر قال : وكان الرجل إذا أفطر فنامت امرأته لم يأتها ، وإذا نام ولم يطعم ، لم يطعم إلى مثلها من القابلة ، حتى جاء عمر بن الخطاب يريد امرأته ، فقالت : إني قد نمت ، فقال : إنما تعتلين ، فوقع بها ، وجاء رجل من الأنصار فأراد أن يطعم ، فقالوا : حتى نسخن لك شيئا ، فنام ، فنزلت هذه الآية {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} ، إلى قوله {ثم أتموا الصيام إلى الليل} ، ثم ذكر أحوال الصلاة في الأذان والمسبوق ، ورواه المسعودي ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن معاذ بن جبل ، فذكر أمر القبلة أيضا ، وزاد في الصيام صيام عاشوراء ، وبين في رواية معاذ بن معاذ بن جبل ، عن شعبة : أن ذلك كان على وجه التطوع لا على وجه الفرض ، وقد ثبت عن سلمة بن الأكوع ، قصة التخيير والنسخ ، وعن البراء بن عازب ، قصة عمر ، والأنصاري ، ونزول قوله {أحل لكم}
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199569, BMS002436
Hadis:
(ح)وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا محمد بن جعفر العدل حدثنا يحيى بن محمد الجبائي حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة بن الحجاج : سمع عمرو بن مرة ، يقول : سمعت ابن أبي ليلى ، يقول : أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال ، والصوم ثلاثة أحوال ، حدثنا أصحابنا أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم عليهم أمرهم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر تطوعا غير فريضة ، ثم نزل صيام رمضان ، وكانوا قوما لم يتعودوا الصيام ، فكان يشتد عليهم الصوم ، فكان من لم يصم أطعم مسكينا ، ثم نزلت {فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} فكانت الرخصة للمريض والمسافر قال : وكان الرجل إذا أفطر فنامت امرأته لم يأتها ، وإذا نام ولم يطعم ، لم يطعم إلى مثلها من القابلة ، حتى جاء عمر بن الخطاب يريد امرأته ، فقالت : إني قد نمت ، فقال : إنما تعتلين ، فوقع بها ، وجاء رجل من الأنصار فأراد أن يطعم ، فقالوا : حتى نسخن لك شيئا ، فنام ، فنزلت هذه الآية {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} ، إلى قوله {ثم أتموا الصيام إلى الليل} ، ثم ذكر أحوال الصلاة في الأذان والمسبوق ، ورواه المسعودي ، عن عمرو بن مرة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن معاذ بن جبل ، فذكر أمر القبلة أيضا ، وزاد في الصيام صيام عاشوراء ، وبين في رواية معاذ بن معاذ بن جبل ، عن شعبة : أن ذلك كان على وجه التطوع لا على وجه الفرض ، وقد ثبت عن سلمة بن الأكوع ، قصة التخيير والنسخ ، وعن البراء بن عازب ، قصة عمر ، والأنصاري ، ونزول قوله {أحل لكم}
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Savm 2436, 3/342
Senetler:
()
Konular: