وأخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا أنس بن عياض ، عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ، عن أبيه ، عن سعيد بن أبي ذباب قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأسلمت ، ثم قلت : يا رسول الله ، اجعل لقومي ما أسلموا عليه من أموالهم قال : ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستعملني عليهم ، ثم استعملني أبو بكر ، ثم عمر قال : وكان سعد من أهل السراة قال : فكلمت قومي في العسل ، فقلت لهم : زكوه ، فإنه لا خير في ثمرة لا تزكى ، فقالوا : كم ترى ؟ فقال : فقلت : العشر ، فأخذت منهم العشر ، فأتيت عمر بن الخطاب ، فأخبرته بما كان قال : فقبضه عمر ، فباعه ، ثم جعل ثمنه في صدقات المسلمين ، قال الشافعي في رواية أبي سعيد : وسعد بن ذباب يحكي ما يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمره بأخذ الصدقة من العسل ، وأنه شيء رآه فتطوع له به أهله . قال أحمد : ورواه محمد بن عباد ، عن أنس بن عياض ، كما رواه الشافعي ، ورواه الصلت بن محمد ، عن أنس بن عياض ، عن الحارث بن أبي ذباب ، عن منير هو ابن عبد الله ، عن أبيه ، عن سعد ، وكذلك رواه صفوان بن عيسى ، عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ، قال البخاري : عبد الله والد منيرعن سعد بن أبي ذباب لم يصح إسناده وقال علي بن المديني : منير هذا لا نعرفه إلا في هذا الحديث ، كذا قال : وسئل أبو حاتم الرازي ، عن عبد الله ، والد منير ، عن سعد بن أبي ذباب ، يصح حديثه ؟ قال : نعم
قال أحمد : وروينا في حديث عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : « جاء هلال أحد بني متعان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر نحل له ، وسأله أن يحمي واديا ، يقال له : سلبة ، فحماه له ، فلما ولي عمر ، كتب سفيان بن وهب إلى عمر بن الخطاب ، فسأله عن ذلك ، فكتب عمر : إن أدي إليك ما كان يؤدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عشور نحله ، فاحم له سلبة ، وإلا فإنما هو ذباب غيث يأكله من شاء
Öneri Formu
Hadis Id, No:
199461, BMS002328
Hadis:
وأخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا أنس بن عياض ، عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ، عن أبيه ، عن سعيد بن أبي ذباب قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأسلمت ، ثم قلت : يا رسول الله ، اجعل لقومي ما أسلموا عليه من أموالهم قال : ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واستعملني عليهم ، ثم استعملني أبو بكر ، ثم عمر قال : وكان سعد من أهل السراة قال : فكلمت قومي في العسل ، فقلت لهم : زكوه ، فإنه لا خير في ثمرة لا تزكى ، فقالوا : كم ترى ؟ فقال : فقلت : العشر ، فأخذت منهم العشر ، فأتيت عمر بن الخطاب ، فأخبرته بما كان قال : فقبضه عمر ، فباعه ، ثم جعل ثمنه في صدقات المسلمين ، قال الشافعي في رواية أبي سعيد : وسعد بن ذباب يحكي ما يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمره بأخذ الصدقة من العسل ، وأنه شيء رآه فتطوع له به أهله . قال أحمد : ورواه محمد بن عباد ، عن أنس بن عياض ، كما رواه الشافعي ، ورواه الصلت بن محمد ، عن أنس بن عياض ، عن الحارث بن أبي ذباب ، عن منير هو ابن عبد الله ، عن أبيه ، عن سعد ، وكذلك رواه صفوان بن عيسى ، عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ، قال البخاري : عبد الله والد منيرعن سعد بن أبي ذباب لم يصح إسناده وقال علي بن المديني : منير هذا لا نعرفه إلا في هذا الحديث ، كذا قال : وسئل أبو حاتم الرازي ، عن عبد الله ، والد منير ، عن سعد بن أبي ذباب ، يصح حديثه ؟ قال : نعم
قال أحمد : وروينا في حديث عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : « جاء هلال أحد بني متعان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر نحل له ، وسأله أن يحمي واديا ، يقال له : سلبة ، فحماه له ، فلما ولي عمر ، كتب سفيان بن وهب إلى عمر بن الخطاب ، فسأله عن ذلك ، فكتب عمر : إن أدي إليك ما كان يؤدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عشور نحله ، فاحم له سلبة ، وإلا فإنما هو ذباب غيث يأكله من شاء
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Zekât 2328, 3/280
Senetler:
()
Konular: