حدثني محمد بن إسماعيل المقري ثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمرو العدني ثنا يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري : أن النبي صلى الله عليه و سلم لبث عشر سنين يتبع الناس في منازلهم في الموسم و مجنة و عكاظ و منازلهم من منى من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالات ربي فله الجنة فلا يجد أحدا ينصره و لا يؤويه حتى أن الرجل ليرحل من مصر أو من اليمن إلى ذي رحمه فيأتيه قومه فيقولون له : احذر غلام قريش لا يفتننك و يمشي بين رحالهم يدعوهم إلى الله عز و جل يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثنا الله من يثرب فيأتيه الرجل منا فيؤمن به و يقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا و فيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام و بعثنا الله إليه فائتمرنا و اجتمعا و قلنا : حتى متى رسول الله صلى الله عليه و سلم يطرد في جبال مكة و يخاف فرحلنا حتى قدمنا عليه في الموسم فواعدنا بيعة العقبة فقال له عمه العباس : يا ابن أخي لا أدري ما هؤلاء القوم الذين جاؤوك إني ذو معرفة بأهل يثرب فاجتمعنا عنده من رجل و رجلين فلما نظر العباس في وجوهنا قال : هؤلاء قوم لا نعرفهم هؤلاء أحداث فقلنا : يا رسول الله على ما نبايعك ؟ قال : تبايعوني على السمع و الطاعة في النشاط و الكسل و على النفقة في العسر و اليسر و على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و على أن تقولوا في الله لا تأخذكم لومة لائم و على أن تنصروني إذا قدمت عليكم و تمنعوني مما تمنعون عنه أنفسكم و أزواجكم و أبناءكم و لكم الجنة فقمنا نبايعه و أخذ بيده أسعد بن زرارة و هو أصغر السبعين إلا أنه قال : رويدا يا أهل يثرب إنا لم نضرب إليه أكباد المطي إلا و نحن نعلم أنه رسول الله و أن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة و قتل خياركم و أن يعضكم السيف فإما أنتم قوم تصبرون عليها إذا مستكم و على قتل خياركم و مفارقة العرب كافة فخذوه و أجركم على الله و إما أنتم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه فهو عذر عند الله عز و جل فقالوا : يا أسعد امط عنا يدك فوالله لا نذر هذه البيعة و لا نستقبلها قال : فقمنا إليه رجلا رجلا فأخذ ليعطينا بذلك الجنة
هذا حديث صحيح الإسناد جامع لبيعة العقبة و لم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192546, NM004297
Hadis:
حدثني محمد بن إسماعيل المقري ثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمرو العدني ثنا يحيى بن سليم عن ابن خثيم عن ابن الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري : أن النبي صلى الله عليه و سلم لبث عشر سنين يتبع الناس في منازلهم في الموسم و مجنة و عكاظ و منازلهم من منى من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالات ربي فله الجنة فلا يجد أحدا ينصره و لا يؤويه حتى أن الرجل ليرحل من مصر أو من اليمن إلى ذي رحمه فيأتيه قومه فيقولون له : احذر غلام قريش لا يفتننك و يمشي بين رحالهم يدعوهم إلى الله عز و جل يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثنا الله من يثرب فيأتيه الرجل منا فيؤمن به و يقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا و فيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام و بعثنا الله إليه فائتمرنا و اجتمعا و قلنا : حتى متى رسول الله صلى الله عليه و سلم يطرد في جبال مكة و يخاف فرحلنا حتى قدمنا عليه في الموسم فواعدنا بيعة العقبة فقال له عمه العباس : يا ابن أخي لا أدري ما هؤلاء القوم الذين جاؤوك إني ذو معرفة بأهل يثرب فاجتمعنا عنده من رجل و رجلين فلما نظر العباس في وجوهنا قال : هؤلاء قوم لا نعرفهم هؤلاء أحداث فقلنا : يا رسول الله على ما نبايعك ؟ قال : تبايعوني على السمع و الطاعة في النشاط و الكسل و على النفقة في العسر و اليسر و على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و على أن تقولوا في الله لا تأخذكم لومة لائم و على أن تنصروني إذا قدمت عليكم و تمنعوني مما تمنعون عنه أنفسكم و أزواجكم و أبناءكم و لكم الجنة فقمنا نبايعه و أخذ بيده أسعد بن زرارة و هو أصغر السبعين إلا أنه قال : رويدا يا أهل يثرب إنا لم نضرب إليه أكباد المطي إلا و نحن نعلم أنه رسول الله و أن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة و قتل خياركم و أن يعضكم السيف فإما أنتم قوم تصبرون عليها إذا مستكم و على قتل خياركم و مفارقة العرب كافة فخذوه و أجركم على الله و إما أنتم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه فهو عذر عند الله عز و جل فقالوا : يا أسعد امط عنا يدك فوالله لا نذر هذه البيعة و لا نستقبلها قال : فقمنا إليه رجلا رجلا فأخذ ليعطينا بذلك الجنة
هذا حديث صحيح الإسناد جامع لبيعة العقبة و لم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Mesrâ 4297, 5/356
Senetler:
()
Konular:
Emek, emeğin ücreti