قَدْ رُوِّينَا عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ مُصَدِّقًا :« إِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ ». وَرُوِّينَا عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مَرْفُوعًا لْمُعْتَدِى فِى الصَّدَقَةِ كَمَانِعِهَا وَذَلِكَ يَحْتَمِلُ هَذَا. وَرُوِّينَا حَدِيثَ قُرَّةَ بْنِ دُعَمُوصٍ وَسُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ وَفِى كُلِّ ذَلِكَ دَلاَلَةٌ عَلَى مَا تَضَمَّنَ هَذَا الْبَابُ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنِى هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ الأَنْصَارِىِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ الأَنْصَارِىِّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَهُ سَاعِيًا فَقَالَ أَبُوهُ : لاَ تَخْرُجْ حَتَّى تُحْدِثَ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَهْدًا فَلَمَّا أَرَادَ الْخُرُوجَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« يَا قَيْسُ لاَ تَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِكَ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةٌ لَهَا يُعَارٌ ، وَلاَ تَكُنْ كَأَبِى رِغَالٍ ». فَقَالَ سَعْدٌ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَمَا أَبُو رِغَالٍ؟ قَالَ :« مُصَدِّقٌ بَعَثَهُ صَالِحٌ فَوَجَدَ رَجُلاً بِالطَّائِفِ فِى غُنَيْمَةٍ قَرِيبَةٍ مِنْ الْمِائَةِ شِصَاصٍ إِلاَّ شَاةً وَاحِدَةً وَابْنٍ صَغِيرٍ لاَ أُمَّ لَهُ فَلَبَنُ تِلْكَ الشَّاةِ عَيْشُهُ فَقَالَ صَاحِبُ الْغَنَمِ : مَنْ أَنْتَ قَالَ : أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرَحَّبَ وَقَالَ : هَذِهِ غَنَمِى فَخُذْ أَيَّمَا أَحْبَبْتَ فَنَظَرَ إِلَى الشَّاةِ اللَّبُونِ فَقَالَ : هَذِهِ فَقَالَ الرَّجُلُ : هَذَا الْغُلاَمُ كَمَا تَرَى لَيْسَ لَهُ طَعَامٌ وَلاَ شَرَابٌ غَيْرَهَا فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ تُحِبُّ اللَّبَنَ فَأَنَا أُحِبُّهُ فَقَالَ : خُذْ شَاتَيْنِ مَكَانَهَا فَلَمْ يَزَلْ يَزِيدُهُ وَيَبْذُلُ حَتَّى بَذَلَ لَهُ خَمْسَ شِيَاهٍ شِصَاصٍ مَكَانَهَا فَأَبَى عَلَيْهِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَمَدَ إِلَى قَوْسِهِ فَرَمَاهُ فَقَتَلَهُ وَقَالَ : مَا يَنْبَغِى لأَحَدٍ أَنْ يَأْتِىَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِهَذَا الْخَبَرِ أَحَدٌ قَبْلِى فَأَتَى صَاحِبُ الْغَنَمِ صَالِحًا النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ صَالِحٌ : اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا رِغَالٍ اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا رِغَالٍ ». فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْفِ قَيْسًا مِنَ السِّعَايَةِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 144495, BS007734 Hadis: قَدْ رُوِّينَا عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ مُصَدِّقًا :« إِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ ». وَرُوِّينَا عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مَرْفُوعًا لْمُعْتَدِى فِى الصَّدَقَةِ كَمَانِعِهَا وَذَلِكَ يَحْتَمِلُ هَذَا. وَرُوِّينَا حَدِيثَ قُرَّةَ بْنِ دُعَمُوصٍ وَسُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ وَفِى كُلِّ ذَلِكَ دَلاَلَةٌ عَلَى مَا تَضَمَّنَ هَذَا الْبَابُ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنِى هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ الأَنْصَارِىِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ الأَنْصَارِىِّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَهُ سَاعِيًا فَقَالَ أَبُوهُ : لاَ تَخْرُجْ حَتَّى تُحْدِثَ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَهْدًا فَلَمَّا أَرَادَ الْخُرُوجَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« يَا قَيْسُ لاَ تَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِكَ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةٌ لَهَا يُعَارٌ ، وَلاَ تَكُنْ كَأَبِى رِغَالٍ ». فَقَالَ سَعْدٌ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَمَا أَبُو رِغَالٍ؟ قَالَ :« مُصَدِّقٌ بَعَثَهُ صَالِحٌ فَوَجَدَ رَجُلاً بِالطَّائِفِ فِى غُنَيْمَةٍ قَرِيبَةٍ مِنْ الْمِائَةِ شِصَاصٍ إِلاَّ شَاةً وَاحِدَةً وَابْنٍ صَغِيرٍ لاَ أُمَّ لَهُ فَلَبَنُ تِلْكَ الشَّاةِ عَيْشُهُ فَقَالَ صَاحِبُ الْغَنَمِ : مَنْ أَنْتَ قَالَ : أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرَحَّبَ وَقَالَ : هَذِهِ غَنَمِى فَخُذْ أَيَّمَا أَحْبَبْتَ فَنَظَرَ إِلَى الشَّاةِ اللَّبُونِ فَقَالَ : هَذِهِ فَقَالَ الرَّجُلُ : هَذَا الْغُلاَمُ كَمَا تَرَى لَيْسَ لَهُ طَعَامٌ وَلاَ شَرَابٌ غَيْرَهَا فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ تُحِبُّ اللَّبَنَ فَأَنَا أُحِبُّهُ فَقَالَ : خُذْ شَاتَيْنِ مَكَانَهَا فَلَمْ يَزَلْ يَزِيدُهُ وَيَبْذُلُ حَتَّى بَذَلَ لَهُ خَمْسَ شِيَاهٍ شِصَاصٍ مَكَانَهَا فَأَبَى عَلَيْهِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَمَدَ إِلَى قَوْسِهِ فَرَمَاهُ فَقَتَلَهُ وَقَالَ : مَا يَنْبَغِى لأَحَدٍ أَنْ يَأْتِىَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِهَذَا الْخَبَرِ أَحَدٌ قَبْلِى فَأَتَى صَاحِبُ الْغَنَمِ صَالِحًا النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ صَالِحٌ : اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا رِغَالٍ اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا رِغَالٍ ». فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْفِ قَيْسًا مِنَ السِّعَايَةِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Zekât 7734, 8/262 Senetler: () Konular: Peygamberler, Hz. Salih Zekat, verilecek malın niteliği, kaliteli olması 144495 BS007734 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, IV, 265 Beyhakî Sünen-i Kebir Zekât 7734, 8/262 Senedi ve Konuları Peygamberler, Hz. Salih Zekat, verilecek malın niteliği, kaliteli olması