حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ ،قَالَ : كَانَ كُرْسِيُّ سُلَيْمَانَ يُوضَعُ عَلَى الرِّيحِ وَكَرَاسِيُّ مَنْ أَرَاْدَ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ , فَاحْتَاجَ إلَى الْمَاءِ فَلَمْ يَعْلَمُوا بِمَكَانِهِ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَمْ يَجِدَ الْهُدْهُدَ فَتَوَعَّدَهُ , وَكَانَ عَذَابُهُ نَتْفَهُ وَتَشْمِيسَهُ ، قَالَ : فَلَمَّا جَاءَ اسْتَقْبَلَهُ الطَّيْرُ فَقَالُوا : قَدْ تَوَعَّدَك سُلَيْمَانُ ، فَقَالَ : الْهُدْهُدُ : اسْتَثْنَى ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، إلاَّ أَنْ تَجِيءَ بِعُذْرٍ ، وَكَانَ عُذْرُهُ أَنْ جَاءَ بِخَبَرِ صَاحِبَةِ سَبَأٍ ، قَالَ : فَكَتَبَ إلَيْهِمْ سُلَيْمَان : {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}. قَالَ : فَأَقْبَلَتْ بِلْقِيسُ ، فَلَمَّا كَانَتْ عَلَى قَدْرِ فَرْسَخٍ ، قَالَ سُلَيْمَانُ : {أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ , قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ} قَالَ : فَقَالَ سُلَيْمَانُ : أُرِيدُ أَعْجَلَ مِنْ ذَلِكَ ، {قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ}. قَالَ : فَأَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ إِنَّهُ دَخَلَ فِي نَفَقٍ تَحْتَ الأَرْضِ فَجَاءَهُ بِهِ ، قَالَ سُلَيْمَانُ : غَيِّرُوهُ ، {فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ} ، قَالَ : فَجَعَلَتْ تَعْرِفُ وَتُنْكِرُ , وَعَجِبَتْ مِنْ سُرْعَتِهِ ، وَ{قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ} {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا} فَإِذَا امْرَأَةٌ شَعْرَاءُ ، قَالَ : فَقَالَ سُلَيْمَانُ : مَا يُذْهِبُ هَذَا ؟ قَالُوا : النُّورَةُ ، قَالَ فَجُعِلَتِ النُّورَةُ يَوْمَئِذٍ. Öneri Formu Hadis Id, No: 125001, MŞ32514 Hadis: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ ،قَالَ : كَانَ كُرْسِيُّ سُلَيْمَانَ يُوضَعُ عَلَى الرِّيحِ وَكَرَاسِيُّ مَنْ أَرَاْدَ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ , فَاحْتَاجَ إلَى الْمَاءِ فَلَمْ يَعْلَمُوا بِمَكَانِهِ وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ عِنْدَ ذَلِكَ فَلَمْ يَجِدَ الْهُدْهُدَ فَتَوَعَّدَهُ , وَكَانَ عَذَابُهُ نَتْفَهُ وَتَشْمِيسَهُ ، قَالَ : فَلَمَّا جَاءَ اسْتَقْبَلَهُ الطَّيْرُ فَقَالُوا : قَدْ تَوَعَّدَك سُلَيْمَانُ ، فَقَالَ : الْهُدْهُدُ : اسْتَثْنَى ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، إلاَّ أَنْ تَجِيءَ بِعُذْرٍ ، وَكَانَ عُذْرُهُ أَنْ جَاءَ بِخَبَرِ صَاحِبَةِ سَبَأٍ ، قَالَ : فَكَتَبَ إلَيْهِمْ سُلَيْمَان : {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ , أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}. قَالَ : فَأَقْبَلَتْ بِلْقِيسُ ، فَلَمَّا كَانَتْ عَلَى قَدْرِ فَرْسَخٍ ، قَالَ سُلَيْمَانُ : {أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ , قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ} قَالَ : فَقَالَ سُلَيْمَانُ : أُرِيدُ أَعْجَلَ مِنْ ذَلِكَ ، {قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ}. قَالَ : فَأَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ إِنَّهُ دَخَلَ فِي نَفَقٍ تَحْتَ الأَرْضِ فَجَاءَهُ بِهِ ، قَالَ سُلَيْمَانُ : غَيِّرُوهُ ، {فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ} ، قَالَ : فَجَعَلَتْ تَعْرِفُ وَتُنْكِرُ , وَعَجِبَتْ مِنْ سُرْعَتِهِ ، وَ{قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ} {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا} فَإِذَا امْرَأَةٌ شَعْرَاءُ ، قَالَ : فَقَالَ سُلَيْمَانُ : مَا يُذْهِبُ هَذَا ؟ قَالُوا : النُّورَةُ ، قَالَ فَجُعِلَتِ النُّورَةُ يَوْمَئِذٍ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: İbn Ebî Şeybe, Musannef-i İbn Ebû Şeybe, Fedâil 32514, 16/541 Senetler: () Konular: Peygamberler, Hz. Yunus 125001 MŞ32514 Musannef-i İbn Ebi Şeybe, Fadâil, 6 İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Fedâil 32514, 16/541 Senedi ve Konuları Peygamberler, Hz. Yunus